أعتصم عدد من ساقي التاكسي والسيرفيس الداخلي لمدينة زفتى أمام أدارة مرور زفتى بسبب انتشار مركبات التوك توك بشكل كبير جداً مما أثر على عملهم بشكل كبير، وبدأ سائقو التاكسي في التجمع قبل المغرب بحوالي ساعة، وتجمع عدد منهم إلا أنه تم تطويقم بالحواجز الحديدية من قبل قوات الأمن التي كان لها تواجد ملحوظ بعد تجمع المجموعة الأولى ومنعت انضمام أي سيارة أخرى إلى الاعتصام الذي كان مقررا له أن يكون بعد الإفطار تماماً.
وأثناء متابعة مراسل وعضو حزب العمل للاعتصام تم القبض عليه من قبل الشرطة قبيل أذان المغرب بدقائق وتم جذبه من القميص ودفعه على الأرض بقوة ثم تم التحفظ على الكاميرا الشخصية التي كان يستخدمها في تصوير الاعتصام وتم التحفظ على بطاقته الشخصية وكارنيه المعهد الخاص به وتليفونه المحمول، وعندما طلب أن يتصل بالجريدة وبذويه ليخبرهم انه محتجز منعوه وتم حجزه في غرفة النوبتجية.
وبعد انتهاء الاعتصام بعد مرور ما يقرب من الأربع ساعات ومراسل العمل نت قيد الاحتجاز وارسلت الشرطة مخبر في الغرفة التي احتجزوا فيها مراسل العمل ليأخذ بياناته وليخبره انه سيخرج بعد قليل، وبعدها بدقائق جاء الضابط الذي قبض عليه وكانت في يده متعلقاته ( الكاميرا والتليفون المحمول والبطاقة الشخصية والكارينه ) واعطاه التليفون المحمول فقط وأبلغه أن يذهب مقر مباحث أمن الدولة بزفتى صباحاً حتى يحصل على باقي متعلقاته!!
وكان سائقي التاكسي قد قاموا بإرسال عشرات الشكاوى وعمل العديد من الإضرابات مطالبين بأن يحولوهم الى طنطا للعمل فيها وترخيص التوك توك أو يرفعوا مركبات التوك توك من المدينة لأنها تؤثر عليهم حيث إن التوك توك أجرته جنيه واحد على اي مشوار داخل المدينة هذا الى جانب الاختناق المروري ولا ننسى أيضاً ان معظم سائقي هذه المركبات من الأطفال والبلطجية مما تسبب في الكثير حوادث القتل والسرقة والاغتصاب التي انتشرت مؤخراً بسبب التوك توك لأنه غير مرخص ويصعب التعرف عليه.
موقف نبيل من أحد السائقين :
بعد القبض علي مراسل العمل وأثناء اقتياده إلى داخل المرور تمكن احد السائقين من خطف الكاميرا من يده والفرار بها ظناً منه انهم سيكسرونها ولكن تمكن الأمن من أخذ الكاميرا منه وتحفظوا عليها.