أكد المستشار زكريا عبد العزيز، رئيس نادي القضاة السابق، أن واقعة الكاتدرائية لا يمكن أن تتطور إلى إشعال الفتنة في البلاد، مشيرا إلى أن الواقعة يتم استثمارها سياسيا من أجل نشر الفوضى في البلاد، وإيجاد الفرقة، والانقسام بين أبناء الشعب الواحد. وقال عبد العزيز في تصريحات صحفية، اليوم الاثنين، إن السبب وراء كل الأحداث التي وقعت بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير هي من تخطيط النظام السابق، الذي يسعى لإفساد الأمور ووضع الشعب في مواجهة مع نفسه وليس مع النظام، موضحا أن قوى النظام السابق تريد الانتقام من الشعب الذي ثار ضدها وأزاحها من الحياة السياسية. ولفت إلى أن أحداث العنف التي تشهدها البلاد في الآونة الأخيرة لن تتوقف إلا إذا أدرك الشعب أن تلك الفتنة هي خطة ممنهجة لاختلاق الوقيعة بين صفوف الشعب، ومن ثم إحداث الفوضى وإسقاط الدولة المصرية.