محافظ أسيوط: طرح لحوم طازجة ومجمدة بأسعار مخفضة استعدادًا لعيد الأضحى المبارك    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الأحد    الدكتور هاني سويلم يتابع حالة الري بالبحيرة خلال فترة أقصى الاحتياجات المائية الحالية    افتتاح أول مصنع لإنتاج كباسات أجهزة التبريد في مصر باستثمارات 5 ملايين دولار    محافظ أسيوط: طرح لحوم طازجة ومجمدة بأسعار مخفضة استعدادا لعيد الأضحى    الاحتلال الإسرائيلي يواصل تنفيذ خطة "عربات جدعون" لتهجير الفلسطينيين.. السيطرة على 75% من الأراضي    المنتدى الاقتصادى الأبرز.. أخر مستجدات تعزيز العلاقات الاستراتيجية المصرية الأمريكية    الاحتلال الإسرائيلي يقتحم عدة قرى وبلدات في محافظة رام الله والبيرة    مواعيد مباريات اليوم الأحد 25-5-2025 والقنوات الناقلة لها    موجة شديدة الحرارة تجتاح البلاد اليوم الأحد.. الأرصاد تحذر من نشاط الرياح المثيرة للأتربة    التضامن الاجتماعي تواصل تفويج حجاج الجمعيات الأهلية إلى الأراضي المقدسة    سهل وخرجنا من نص الوقت.. فرحة على وجوه طلاب أولى ثانوي بسوهاج عقب أداء امتحان التاريخ "فيديو"    بعد قليل.. بدء أولى جلسات محاكمة "سفاح المعمورة" أمام جنايات الإسكندرية    محافظ أسيوط يتفقد مستشفى الرمد بحي شرق ويلتقي بعض المرضى للاطمئنان على الخدمات المقدمة لهم    مقتل 3 في كييف جراء ضربات جوية روسية جديدة    وزير الزراعة يتفقد المزارع والمشروعات الإنتاجية بدير مارمينا بالإسكندرية    قبل 3 أسابيع من مواجهة الأهلي .. ميسي ينقذ إنتر ميامي من الهزيمة فى الدوري الأمريكي (فيديو)    اليوم.. نظر تظلم هيفاء وهبي على قرار منعها من الغناء في مصر    بكاء كيت بلانشيت وجعفر بناهي لحظة فوزه بالسعفة الذهبية في مهرجان كان (فيديو)    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاحد 25-5-2025 في محافظة قنا    جامعة القاهرة تنظم ملتقى التوظيف 2025    الكشف على 680 مواطنا خلال قافلة طبية مجانية بقرية العروبة بالبحيرة    موعد إعلان بطل دوري 2025 بعد رفض المحكمة الرياضية الشق المستعجل لبيراميدز .. اعرف التفاصيل    نموذج امتحان الأحياء الثانوية الأزهرية 2025 بنظام البوكليت (كل ما تريد معرفته عن الامتحانات)    ليبيا..تسريب نفطي في أحد خطوط الإنتاج جنوب مدينة الزاوية    "مساهمات كثيرة".. ماذا قدم محمد صلاح في مبارياته أمام كريستال بالاس؟    إصابة عدة أشخاص في أوكرانيا بعد ليلة ثانية من هجمات المسيرات الروسية    تمهيدًا لتعميم التجربة.. مطار الغردقة الدولي يُطلق خدمة جديدة لذوي الهمم    سعر الفراخ البيضاء والساسو وكرتونة البيض بالأسواق اليوم الأحد 25 مايو 2025    ما هو ثواب ذبح الأضحية والطريقة المثلى لتوزيعها.. دار الإفتاء توضح    إعلام: عطل في اتصالات مروحية عسكرية يعطل هبوط الطائرات في واشنطن    نشرة أخبار ال«توك شو» من المصري اليوم.. مرتضى منصور يعلن توليه قضية الطفل أدهم.. عمرو أديب يستعرض مكالمة مزعجة على الهواء    مصرع ميكانيكي سقط من الطابق الخامس هربًا من الديون بسوهاج    مي عبد الحميد: تنفيذ أكثر من 54 ألف وحدة إسكان أخضر.. ونستهدف خفض الطاقة والانبعاثات    مستشفى دمياط التخصصي: حالة الطفلة ريتال في تحسن ملحوظ    نائب إندونيسي يشيد بالتقدم الروسي في محطات الطاقة النووية وتقنيات الطاقة المتجددة    بعد فيديو اعتداء طفل المرور على زميله بالمقطم.. قرارات عاجلة للنيابة    هل يتنازل "مستقبل وطن" عن الأغلبية لصالح "الجبهة الوطنية" في البرلمان المقبل؟.. الخولي يجيب    إلغوا مكالمات التسويق العقاري.. عمرو أديب لمسؤولي تنظيم الاتصالات:«انتو مش علشان تخدوا قرشين تنكدوا علينا» (فيديو)    هل يجوز شراء الأضحية بالتقسيط.. دار الإفتاء توضح    «هذه فلسفة إطلالاتي».. ياسمين صبري تكشف سر أناقتها في مهرجان كان (فيديو)    قساوسة ويهود في منزل الشيخ محمد رفعت (3)    النائب حسام الخولي: تقسيم الدوائر الانتخابية تستهدف التمثيل العادل للسكان    «أضرارها تفوق السجائر العادية».. وزارة الصحة تحذر من استخدام «الأيكوس»    «أحدهما مثل الصحف».. بيسيرو يكشف عن الفارق بين الأهلي والزمالك    ميدو: الزمالك يمر بمرحلة تاريخية.. وسنعيد هيكلة قطاع كرة القدم    نسرين طافش بإطلالة صيفية وجوري بكر جريئة.. لقطات نجوم الفن خلال 24 ساعة    استقرار مادي وفرص للسفر.. حظ برج القوس اليوم 25 مايو    حلم السداسية مستمر.. باريس سان جيرمان بطل كأس فرنسا    اليوم| فصل جديد في دعوى الفنانة زينة ضد أحمد عز لزيادة نفقة توأمها    «الداخلية» تكشف تفاصيل حادث انفجار المنيا: أنبوبة بوتاجاز السبب    وأنفقوا في سبيل الله.. معانٍ رائعة للآية الكريمة يوضحها أ.د. سلامة داود رئيس جامعة الأزهر    ميلان يختتم موسمه بفوز ثمين على مونزا بثنائية نظيفة في الدوري الإيطالي    ناجي الشهابي: الانتخابات البرلمانية المقبلة عرس انتخابي ديمقراطي    الأردن وجرينادا يوقعان بيانا مشتركا لإقامة علاقات دبلوماسية بين الجانبين    نائب رئيس الوزراء الأسبق: العدالة لا تعني استخدام «مسطرة واحدة» مع كل حالات الإيجار القديم    للحفاظ على كفاءته ومظهره العام.. خطوات بسيطة لتنظيف البوتجاز بأقل تكلفة    فتاوى الحج.. ما حكم استعمال المحرم للكريمات أثناء الإحرام؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالصور.. الجبهة الشعبية لتنمية محور قناة السويس تدشن مؤتمرها الأول بالقنطرة شرق
نشر في الشعب يوم 08 - 04 - 2013

الإعلان عن تأسيس شركة مساهمة بأموال المصريين لدعم المشروع.. ودعوات لانضمام كافة الشعب بمختلف الانتماءات
محمد متولى: الجبهة ستمثل اداة ضغط على ومع الرئيس مرسي للاسراع بتنمية المنطقة
مجدى حسين: الفيتو الصهيوني الامريكي حال دون تعمير سيناء.. والمشروع يجب ان يكون انتاجى وليس للترانزيت فقط
محمد شرف: المشروع يؤكد قدرة الشعب على استرداد القرار وخطوة على طريق الخروج من التبعية
شريف بركات: على كافة الاطراف تحمل مسؤليتها فى هذا الوقت العصيب من عمر الامة
خالد غريب: نحتاج تكتلا شعبيا للتصدى لمحاولات رجال اعمال النظام البائد لنهب المشروع
سامى البراهيمي: الاضطرابات مصطنعة فى المنطقة والمشروع سيؤدى الى افلاس دولا كالامارات

دشنت الجبهة الشعبية لتنمية محور قناة السويس بمحافظات القناة وسيناء، مؤتمرها الأول بمدينة القنطرة شرق بمحافظة الاسماعيلية، بحضور مجدى حسين رئيس حزب العمل، ود.محمد شرف أستاذ النانو تكنولوجى وعضو جبهة الضمير الوطنى، ومحمد متولى منسق عام الجبهة الشعبية وشريف بركات امين حزب العمل بالاسماعيلية، والاعلامى والمحلل السياسي خالد غريب وايهاب ممدوح عضو مجلس امناء الثورة بالاسماعيلية، واحمد زعبوطة نقيب الفلاحين، وعدد كبير من اهالى محافظة الاسماعيلية.
قدم للمؤتمر محمد متولى منسق عام الجبهة الشعبية لتنمية محور قناة السويس وامين حزب العمل بالقنطرة شرق، حيث أكد ان مشروع الجبهة يسعى الى لم شمل الجميع من اقصى اليمين الى اقصى اليسار بهدف احداث تنمية حقيقية بمنطقة قناة السويس خاصة ان تعميرها يمثل تهديدا حقيقيا على البعد الامنى والاستراتيجي الصهيوني، مشيرا الى ان المشروع سيضع مصر فى مصاف الدول المتقدمة، وسيجعلها من اهم الدول السياحية والصناعية فى العالم بالاضافة الى انها ستصبح مركزا للخدمات اللوجستية للسفن فى المنطقة، وبالتالى خروج مصر من كهف التبعية الى امريكا وهذا هو مربط الفرس.. استقلال لا تبعية.
وأوضح متولى ان الجبهة ستمثل اداة ضغط على ومع الرئيس مرسي، عبر مطالبة مؤسسة الرئاسة بالاسراع بالاعلان عن جدول زمنى لنتفيذ المشروع، وكذلك ستكون الجبهة ساترا شعبيا اما العقبات التى قد تعوق المشروع، وهو ما يؤكد ان الشعب اذا اراد سيفعل واذا قال سينفذ وهذا ما ارادت الجبهة ان تجمع عليه الناس ولهذا رفض ان تكون الجبهة حزبية.
ودعا متولى كافة المصريين بمختلف انتماءاتهم لان يكونوا يدا واحدة لدفع المشروع ليدخل حيز التنفيذ، خاصة ان المشروع سيعود بالنفع على الاجيال القادمة حيث انه سيوفر اكثر من مليون فرصة عمل اضافة الى انه هام جدا للامن القومى المصرى اذ يؤدى الى توطين مليونى مصرى فى سيناء.
وتابع: "هذا المؤتمر الاول من سلسلة مؤتمرات سنعقدها تباعا بمختلف مناطق القناة وسيناء، واشهد الله انى اتحرك فى هذا المشروع لوجه الله ولا نبتغى منصبا ولا جاها، ونحن نعرف ان ازمة المشروع انه يمثل خطورة على امن الصهاينة التى تقف ورائها امريكا، لكننا سندفع باتجاه تنفيذ المشروع، ولن يستطيع احد سواء كان الرئيس مرسي او غيره ان يفرط فى شبر من اراضى هذا الوطن"
كما اكد صابر عنتر احد اعضاء الجبهة، على ضرورة التوحد خلف هذ المشروع لما يمثله من اهمية كبيرة لمنطقة القناة وسيناء، مشددا على ضرورة اسقاط الحدود بين القنطرة غرب والقنطرة شرق بشكل يوحى ان كل منهما تابعة لدولة غير التى تتبعها الاخرى، رغم انهما كانتا مدينة واحدة قبل ان تقسمها القناة وكان اسمها "الفرما"، وطالب بضرورة ازالة الاسلاك الموضوعة على قناة السويس التى تحرم ابناء القنطرة شرق من القناة.
صابر عنتر
وشدد عنتر على ضرورة ان تقف الدولة فى صف المشروع بشكل معبر ومفيد لا ان تعمر على طريقة المخلوع مبارك الذى افتتح خط سكك حديد الاسماعيلية / رفح الذى لم يستقله أحد.
افلاس دبي
وقال الناشط السياسي سامى البراهيمى، ان المشروع سيدر على مليارات الجنيهات سنويا لهذا فمن الطبيعي ان ان يكون له اعداء فى الداخل والخارج، خاصة ان تنفيذ المشروع يؤثر بالسلب على دولا كالامارات التى تعتمد مدينة دبى على تقديم الخدمات اللوجستية للسفن، وتنفيذ هذا المشروع فى محور قناة السويس سيؤدى الى افلاس دبى نهائيا، لهذا دائما ما نرى اصطناع للاضطرابات فى هذه المنطقة.
سامى البراهيمي
واشار البراهيمي الى ان المشروع يحتاج الى ظهير شعبى لتوجيه المشروع الى خدمة المواطن المصرى وليكون هو الهدف المنشود والاول وحتى لا يصبح المشروع فريسة الشركات الاجنبية، داعيا المصريين الى التخلى عن السلبية والتضامن مع المشروع، منوها الى انهم بصدد الاعلان عن شركة مساهمة باموال المصريين للتولى ادارة المشروع منعاً لغطرسة الشركات الاجنبية.
واوضح ايهاب ممدوح عضو مجلس امناء الثورة، ان مصر بعد الثورة لن تتنازل عن احقيتها فى مستقبل افضل، ولن تتوانى عن الدفاع عن مقدراتها، محذرا اهالى المنطقة من ان بعض الخطوات الخاصة بالمشروع قد اتخذت بعيدا عن اعينهم، وانه ينبغى ان يتم كل شيء بالمصارحة والمكاشفة مع المواطنين.
ايهاب ممدوح
ودعا ممدوح جموع المصريين للتضامن والتكاتف خلف المشروع على ان يكون الضغط الشعبي دفعة للامام وليس حجر عثرة حتى يكون المشروع بداية القاطرة التى ستدفعنا الى الامام.
من جانبه، طالب شريف بركات امين حزب العمل بالاسماعيلية، جميع الاطراف فى مصر بتحمل مسئولياتها فى هذا الوقت العصيب من تاريخ الامة، وخص بالذكر وزارة الداخلية ومؤسسة القضاء.
شريف بركات
لوبى الشر
وفتح بركات النار على من اسماهم "لوبى الشر" فى وزارة الداخلية ومؤسسة القضاء والنيابة العامة، مشيرا الى ان اغلب ضباط وزارة الداخلية يتقاعسون عن اداء دورهم فى التصدى لاعمال العنف والبلطجة، واذا قام بعض الشرفاء من ابناء الوزارة بتأدية مهام وظيفته والقى القبض على بعض هؤلاء البلطجية تقوم النيابة بالافراج عنهم كما حدث وفقا لبيان الداخلية الذى اكد ان النيابة افرجت عن 600 بلطجى رغم حيازتهم اسلحة بيضاء، بالاضافة الى اساءة استعمال القضاة للحصانة التى يفرتض ان تكون عونا لارساء العدل، وحذر هذا اللوبى قائ: "سيسحقكم الشعب فى يوم قريب".
فيما قال خالد غريب الاعلامى والمحلل السياسي، ان البعض اعتقد ان المشروع ماهو الا دغدغة مشاعر من جماعة الاخوان، لكن الوضع اخطر من ذلك، فالمشروع تعرض لحملة تشويه وتجزئة خطيرة من قبل الاعلام، خاصة ان المنطقة يراد لها ان تظل تحت السيادة الامريكية الغربية، وكلنا يظن اننا تحررنا من الاستعمار لكننا حتى هذه اللحظة الراهنة لا زلنا تحت الهيمنة فالافكار التى توجه الشعب عبر الاعلام تصاغ من قبل الغرب، وخير دليل هو اقناع الاعلام للشعب المصرى ان هذا المشروع التنموى ماهو الا بيع القناة لقطر.
الإعلامى خالد غريب
واكد غريب ان عدم وجود عمالة من اهالى القنطرة شرق فى هيئة قناة السويس او محطات معالجة المياه بسيناء امر مقصود بذاته، وعدم مشاركة اهالى المنطقة فى مشاريعها امر له بعد استراتيجي اجتماعى هام، مشيرا الى ان النظام البائد اعتمد تصعيد القيادات الفاسدة فى المناطق الحيوية فى اطار التبعية للغرب، مشضددا انه بعد الثورة لا يجب على الشعب الارتكان الى السلطة مرة اخرى ولابد ان يقوم الشعب المصرى بدور فاعل فى حراسة مقدراته.
خضوع السلطة لابتزاز الاعلام
واستنكر غريب اجتزاء مصر التى قادت الحضارة العالمية فى مجرد الصراع بين الاخوان وواليسار، مؤكدا ان مثل هذا الوضع يضر بمصلحة مصر، خاصة فى ظل ابتزاز الاعلام للسلطة القائمة وخضوع هذه السلطة لهذا الابتزاز.
واثنى المحلل السياسي على قانون تنمية محور قناة السويس، الا انه ابدى تخوفه من الوقوع فى المشكلة الازلية التى تعانى منها مصر وهى الفجوة الازلية بين النظرية والتطبيق وبين القانون وارض الواقع، مشيرا الى ان القانون قسم المنطقة جاعلا المدن الصناعية بالاسماعيلية، وان تقوم السويس على الصناعات التعدينية وبورسعيد مركزا تجاريا على ان يتم تنمية سيناء زراعيا مع اعتبار الشرقية ظهير استارتيجي لتقديم الدعم اللوجستى.
واضاف غريب: "فى حالة تاسيس الشركة المساهمة يجب ان يكون المساهمين مصريين وان يكون الاهالى تكتلا شعبيا للتصدى لمحاولات رجال اعمال النظام البائد للالتفاف بتاسيس شركات مساهمة، وضرورة تواجد حراك شعبى قادر على تخطى المعوقات التى ستقابل المشروع"
واستهل استاذ النانو تكنولوجى د.محمد شرف عضو جبهة الضمير الوطنىكلمته بنقله تحية السفير ابراهيم يسرى وكافة اعضاء جبهة الضمير الى اهالى القنطرة والسويس وسيناء، الذين اعتادوا على ضرب المثل فى تحدى الصعاب.
د.محمد شرف
واشار شرف الى ان المشهد الذى تقودنا اليه المعارضة ياخذ البلاد الى الهاوية والى هوة سحيقة، ووجه لهم رسالة قائلا: "ان امانيكم لن تتحق فشعب مصر الموجود هنا بالقنطرة سيقف لكم بالمرصاد".
الانقلاب على الديمقراطية
واضاف عضو جبهة الضمير ان الذين يحاربون من اجل الامارات هم مصريين كانوا يقولون على انفسهم ثوارا قدموا للشعب غطاء وانقلبوا على الديمقراطية، او مرشحين الرئاسة لم يتحملوا مشهد الخسارة، وان مطالب المعارضة خادعة لذلك فهى تتغير كل يوم، منوها الى ان الرئيس مرسي جاء بالصندوق ولن يرحل الا بالصندوق.
واوضح شرف ان موقف الرئاسة متخبط وهو متوقع فى مثل هذه المرحلة الانتقالية وعلى الشعب ان يتصدى لخطط الفوضى بالفكر والوعى لا بالمولوتوف والعنف، داعيا الشعب الى فهم حقيقة ثورية الاعلاميين التى ظهرت بعد الثورة، وحقيقة حائز نوبل الذى كان يدعى انه المخلص الكبير ورغم ذلك لم يعترض على احداث العنف بالمقطم ولو بتويته واحده.
وأكد استاذ النانو تكنولوجى ان مشروع تنمية محور قناة السويس بداية للخروج من التبعية، فمصر محتلة، وهذا المشروع تعبير عن ان الشعب قادر على استرداد القرار، داعيا الى ضم دمياط الى خريطة المشروع كظهير استراتيجي جديد خاصة انها تمتع بميناء كبير سيساهم بشكل فعال فى خدمة المشروع.
فيما بدأ مجدى حسين رئيس حزب العمل، كلمته بالتأكيد على انه اذا بدأ اهالى القناة وسيناء فى هذا المشروع فانه على استعداد لترك القاهرة والتواجد بين اهالى المنطقة لدعمهم فى مشروعهم الخطير الذى سيجعل من سيناء والقناة عاصمة اخرى لمصر نظرا للتعداد السكانى المنتظر نقله الى المنطقة بعد تنفيذ المشروع، وهو ما يضرب بكامب ديفيد الملعونة التى قدسها كل المرشحين الرئاسيين عرض الحائط، فوجدنا الاسلاميين يقدسونها اكتر من القران والناصرى يقدسها اكثر من ميثاق عبدالناصر والليبرالى يقدسها اكثر من تقديسه للحرية التى يدعو اليها.
مجدى حسين متحدثا
فيتو لمنع تعمير سيناء
واضاف حسين انه فى احدى المرات جمعه حديث مع وكيل سابق للمخابرات فسأله عن السبب فى عدم تعمير سيناء؟ فاجب وكيل المخابرات ان المشروعات الخاصة بتعمير سيناء موجودة بالفعل، لكن ما يحول بيننا وبين تعميرها الفيتو الامريكي، فافضل ما قدمته كامب ديفيد للكيان الصهيوني هو انها جعلت سيناء رهينة منزوعة السلاح، والفريق الشاذلى رحمه الله قال ان الكيان الصهيوني قادر على احتلال سيناء فى 24 ساعة.
ودعا حسين الى ضرورة تعمير سيناء للهروب من الوادى الضيق الذى انحسرت فيه الزراعة لدرجة ان حلوان لم يعد يوجد بها بوصة مربعة تزرع، وهناك بعض المحافظات على وشك اللحاق بها وعلى راسها الغربية والقليوبية، ونحن على وشك ان نتعفن فى الوادى الضيق، فلابد من مدن صناعية حديثة فى اعماق الصحراء بعيدا عن الوادى خاصة فى ظل عدم وجود مياه كافية للزراعة التى تستلهك 85% من المياه.
وأوضح رئيس حزب العمل انه من الهام جدا ان ندرك ان ممر تنمية محور قناة السويس ممر انتاج وليس ترانزيت فقط، كما هو الحل فى دبى ولبنان وهونج كونج، صحيح ان مصر انسب مكان للترانزيت، خاصة في مجال خدمة السفن لكن يجب مراعاة ان الشركات المسيطرة على الاقتصاد العالمى البالغ عددها حوالى 500 شركة كلها غربية امريكية ولن تمنحك فرصة احداث النقلة المنشودة عبر فكرة الممر الترانزيت، لذلك فالحل فى انشاء المدن الصناعية بالمنطقة ليصبح المشروع انتاجى صناعى اولا ثم زراعى فى حدود المياه المتاحة، مع الحرص على ان نبدأ مما انته اليه الاخرين.
واشار حسين الى ان ربط سيناء بمصر تأمين لسيناء وخطوة للحفاظ على الامن اقومى المصرى، لانه بالنظر الى قطاع غزة الذى يسكنه مليون ونصف مواطن نجد ان الكيان الصهيوني يعجز عن احتلاله بل ويسميه كبار قادتهم ب"المستنقع" فما احوجنا الى توطين ملايين المصريين فى سيناء كحائط صد بشرى واستراتيجي ضد اى محاولات صهيونية فى الدخول الى سيناء مستقبلاً، منوها ان فزاعة الخوف من امريكا واسرائيل يجب الا ترهبنا خاصة اننا نعيش فترة انهيار الطاغوت الامريكي وكذلك يعانى الكيان الصهيوني من الانهيار من الداخل.
رعب امريكي من كوريا
وكشف حسين النقاب عن السر وراء الرعب الامريكي من تهديد كوريا الشمالية بضرب واشنطن بالقنابل النووية، وان امريكا لا تخشى غير القوة، وان تقارير البنتاجون تلمح الى احتمالية امتلاك كوريا الشمالية لنوع متطور من القنابل الكهرومغناطيسية، بامكانه اصابة الحياة فى الولايات المتحدة بالشلل التام فور تفجير قنبلة واحدة فى سماء الوليات المتحدة، حيث ستحرق محطات الكهرباء والمياه وستتوقف القطارات والطائرات والسيارات وكل ما يعمل بالكهرباء او الرقائق الالكترونية وبالتالى فان الولايات المتحدة ستكون مهددة بحدوث مجاعات وعودة الحياة بها الى 200 عاما الى الوراء عبر هذه القنبلة التى لا توجد غير فى اربع دول هى الصين وروسيا وامريكا والهند، وهناك مخاوف امريكية من وصولها الى كل من كوريا الشمالية وايران.
واعرب حسين عن رفضه لمنطق الحرب، الا انه اكد ان الحلف الصهيوني الامريكي لا يعترف الا بمنطق القوة، وانهم يريدون لمصر ان تظل دولة فاشلة ضعيفة، ومثل هذا المشروع الذى نحن بصدد الضغط لاطلاقه سيضغب السفارة الامريكية التى تريد التدخل فى كل صغيرة وكبيرة فى مصر ولو رفضنا هذا التدخل قالوا انه اعلان حرب .
ودع حسين الشعب والنظام والرئيس والحكومة الى عدم الخوف من امريكا وعدم المبالغة او التهويل فى احتمالية ان تضرب مصر مجاعة كبرى اذا هى ارادت الاستقلال فى قراراتها، مؤكدا ان احد ابناء الشعب المصرى قال له فى زيارته الاخيرة الى سوهاج انه لو تطلب الامر فسيعيش على التمر واللبن اذا كان هذا هو ثمن استقلال القرار، داعيا الرئيس الى اللجوء الى تطبيق السياسات التقشفية شريطة ان يبدأ الحاكم بنفسه، ويستحسن ان يعيش الحاكم فى مستوى اقل من اواسط الناس فهذا تشريع نبوى حيث كان النبى لا يوقد فى بيته نار لمدة شهرين.
على هامش المؤتمر
• دعا مجدى حسين الى تشكيل لجنة عقب المؤتمر لبحث امر الشركة المساهمة وطالب بالاقتداء بتجربة طلعت حرب فى انشاء بنك مصر عندما اشترط ان يكون المساهمين مصريون
• اعلن مجدى حسين عن فتح صفحات جريدة الشعب للاعلان المجانى عن المشروع دعما له
• وجه الشباب الحاضرالى المنصة رسالة من 3 استفهامات حول المشاكل التى تعانى منها القنطرة شرق وهى بخصوص البطالة والسولار وحصة الدقيق
• عبر اتصال هاتفى.. تقدم الشيخ حازم ابو اسماعيل بالاعتذار الى القائمين على المؤتمر والى اهالى القنطرة لعدم حضوره بسبب سوء تفاهم ولبس أدى الى عدم وصول الدعوة فى موعد مناسب
• قال محمد متولى ان الجبهة اختارت يوم 6 ابريل لتدشين مؤتمرها الاول ليكون احياء للذكرى الحقيقية للحركة التى كانت ركنا من الاركان التى وقع فيها النظام البائ
• محمد سلطان.. هو الجندى المجهول فى هذه الجبهة وهو صاحب فكرة تأسيس الجبهة رغم عدم اهتمامه بالسياسة من قبل
• تعتزم الجبهة عقد مؤتمرين اخريين قريبا بالسويس وبورسعيد للتأكيد على تفعيل التواصل مع محافظات القناة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.