لقي 15 عراقيا مصرعهم في قصف جوي أميركي استهدف الطارمية شمال بغداد وأعقب ذلك إغلاق القوات الأميركية جميع منافذ البلدة وفرضها حظر التجول عليها وفق ما ذكره مصدر في الهلال الأحمر العراقي. وفي تطور آخر قتل 15 شخصا وأصيب 45 آخرون في تفجير سيارة مفخخة استهدفت سوقا شعبيا بمدينة الصدر معقل مليشيا جيش المهدي التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر شرقي العاصمة العراقية مساء السبت. وقالت مصادر أمنية إن رجلا يستقل سيارة مفخخة حاول اقتحام حاجز تفتيش لمركز شرطة وسط مدينة الصدر فأطلق عليه عناصر الشرطة النار فاتجه نحو مقهى مقابل للمركز وفجر سيارته مما تسبب في سقوط هذا العدد من الضحايا. كما أدى التفجير إلى حدوث أضرار مادية كبيرة في المحال التجارية والسيارات. وفي بغداد أيضا قتل شقيقان وأصيب عدد آخر إثر سقوط قذائف هاون قرب معسكر للقوات الأميركية في منطقة البلديات. وفي الكوفة قتل خمسة مدنيين بينهم طفلان وجرح ثمانية آخرون بينهم نساء في انفجار عبوة ناسفة في سوق بالمدينة الواقعة جنوب العراق وفق ما ذكرته مصادر طبية. وأعلنت مصادر أمنية وطبية عراقية مقتل أربعة أشخاص بينهم امرأة وإصابة آخر بجروح في هجمات في محافظة ديالى شمال شرق بغداد. وفي المقدادية قتل سبعة مسلحين وأصيب ثلاثة من حراس مسؤول الحزب الإسلامي في ديالى في هجوم على منزله.
وفي الحلة قتلت موظفة في وزارة الاتصالات برصاص مسلحين. فيما لقي خمسة أشخاص ومسؤول في مكتب الصدر مصرعهم وأصيب ثمانية آخرون في هجومين منفصلين. وفي كركوك شمال بغداد قتل خمسة أشخاص بينهم شرطيان في هجومين منفصلين في بلدتي البشير والزاب.
عدوان أمريكى جديد على كركوك وقد شنت قوات أميركية وقوات حكومة الاحتلال العراقية هجوما واسعا بمساندة جوية في مدينة كركوك لمطاردة جماعات المقاومة المتمركزة هناك.
وجاء فى بيان جيش الاحتلال الأميركي أن أكثر من 400 جندي أميركي مع قوات عراقية بدؤوا هذا الهجوم منذ الخميس الماضي في إطار عملية "المطرقة الخاطفة 2"، مشيرا إلى أن القوات المشتركة تطارد المقاومين حاليا في قرى وادي الرياض غرب كركوك. وذكر البيان أنه تم اعتقال ثمانية أشخاص يشتبه في ارتباطهم بنشاطات مسلحة في هذه القرى، وتسعة مشتبه فيهم آخرين خلال عملية مماثلة بمنطقة الرشاد جنوب كركوك.
إنسحاب القوات البريطانية على صعيد آخر أعلنت وزارة الدفاع البريطانية السبت سحب 250 جنديا بريطانياً من العراق خلال الأسابيع الأربعة المقبلة في إطار خطة تقضي بسحب 500 جندي خلال الأشهر المقبلة وتخفيض عدد القوات البريطانية المنتشرة في العراق إلى خمسة آلاف جندي. وتأتي هذه الخطوة بعد انسحاب 500 جندي بريطاني الاثنين الماضي من آخر القواعد المتبقية لهم في مدينة البصرة، ثانية المدن العراقية الكبرى.
وسلم الجنود البريطانيون قصر البصرة إلى قوات أمن حكومة الاحتلال العراقية وانسحبوا إلى قاعدة جوية خارج المدينة هي آخر القواعد البريطانية المتبقية في العراق.