دعا "موشيه فيجلين" نائب رئيس الكنيست الصهيوني إلى اقتحام احتفالي للمسجد الأقصى يوم غدٍ الأربعاء احتفاءً بالبدء بمراسيم "عيد الفصح العبري". من جانبها، حذّرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان لها من تداعيات مثل هذا الاقتحام وأبعاده، وحمّلت الاحتلال مسؤوليته. وأكدت "مؤسسة الأقصى" أن رفد المسجد الأقصى بالمصلين والعباد وطلبة العلم من أهل الداخل والقدس، في كل وقت وحين، خاصة في ساعات الصباح الباكرة، هو الطريق الأمثل في مثل هذه الظروف للدفاع عن المسجد الأقصى. وأضافت: "ولذلك فإن تكثيف التواجد اليومي هو ما قد يشكل سبيلاً لحفظ حرمة الأقصى، فيما أكدت المؤسسة أن الاحتلال وممارسته باطلة، وأن المسجد الأقصى سيظل مسجداً إسلامياً خالصاً، ووجود الاحتلال فيه هو وجود باطل ومؤقت وزائل عما قريب.