رفعت إدارة المقر الأوروبى للأمم المتحدة فى جنيف، وبطلب من البعثة المصرية الدائمة لدى المنظمة الدولية، اسم سوزان مبارك من لافتة تمثال مصرى، كان قد تم إهدائه إلى المنظمة الدولية فى عهد النظام السابق . كان التمثال وهو عبارة عن نسخة غير أصلية لتمثال (ماعت) إله العدل عند المصريين القدماء قد أهدى من مصر إلى مقر الأممالمتحدة فى جنيف أسوة بما تقوم به الدول لإظهار تراثها وحضارتها بشكل رمزى أمام زوار المقر ولكن مسؤولى النظام السابق طلبوا أن يكتب على التمثال ( إهداء من سوزان مبارك إلى الأممالمتحدة ) وهو ما تم وجرى وضع التمثال الرائع فى البهو المقابل تماما لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة . وكتب على اللافتة الجديدة للتمثال المصرى الفرعونى "إهداء من الشعب المصرى إلى الأممالمتحدة"