تتوالي مفاجآت قصة تغيب فتاة الفيوم المسيحية مني يعقوب قرياقص، حيث أكدت أنها تزوجت بمحض إرادتها من خالد طه زميلها في مدرسة عثمان بن عفان في 29/6/2006، دون إخبار أسرتها بالأمر، واتفقت معه علي الذهاب لمكان بعيد عن المشاكل، بعد الحب الكبير الذي جمع بينهما. وتضيف مني: علاقتنا بدأت منذ 3 سنوات وتحولت من إعجاب إلي حب، ومازلت حتي هذه اللحظة أريد أن أبقي مع خالد حتي نهاية العمر، كما أنني مازلت علي ديني مسيحية. ويؤكد الزوج خالد طه «38 سنة»، أن ارتباطه ب«مني» جاء بعد علاقة عاطفية جمعت بينهما، وأنه لن يستطيع التخلي عن زوجته التي أحبها ويقول عزت، شقيق «خالد» إنه علي خلاف مع أخيه منذ فترة ولم يعلم بالأمر إلا بعد اتصال بعض الجهات الأمنية به لمعرفة مكان خالد، وبالفعل تم التوصل إليه وأبلغه بما حدث، وعرض بعدها علي مديرية أمن الفيوم، وبإحالته للنيابة قدم خالد وثيقة زواجه من مني. ويشير عزت إلي أنه منذ 7 أيام اتصل به أيمن شكري ابن عم «مني» لحل الموضوع وديا، وتسلم ابنتهم، وبتكرار الاتصال اقترح عليهم أن يلتقوا بحضور بعض القساوسة والمشايخ وأعضاء مجلس الشعب لتخيير مني بين البقاء مع خالد أو الانفصال، إلا أنهم رفضوا وصمموا علي تسلمها. من جانب آخر، أكد عم «مني» الدكتور صبري قرياقص تادرس وشقيقاها أيمن وسلوي الراهبة بمطرانية الأقباط الكاثوليك، وشقيقتها الصغري مريم، أن «مني» خرجت يوم 17/8/2006 لشراء بعض مستلزمات خاصة بتجهيز زفافها علي المهندس إيهاب مريد، بصحبة والدتها وذهبا للكوافير ثم لشقيقتها إيمان التي تعمل في صيدلية بالفيوم، واستأذنت «مني» منهما لشراء بعض الإكسسوارات من عند زميلتها «داليا». وبمرور 10 دقائق أخبرت والدتها هاتفيا أنها في الطريق إليها، وبعد مرور ساعة حاولت والدتها الاتصال بها لكنها وجدت تليفونها المحمول مغلقا، واتصلت ب«داليا» فأكدت أن «مني» تركتها في الساعة الواحدة صباحا، وانتهي بحث الأسرة بتحرير بلاغ، اتهم خلاله خالد طه باختطاف زميلته مني. من جانبه نفي الأنبا إبرام مطران الفيوم اختطاف الفتاة، وقال: إنها ذهبت إلي خالد برغبتها ونحن نحترم آراء أي إنسان في اختيار دينه أو زوجه، وأكد أنه ضد الأفعال التي قام بها الشباب القبطي بالكنيسة الكاثوليكية بالفيوم