الازمة على الحدود المصرية الليبية تتفاقم مع قيام السلطات الليبية باستمرار إحتجاز وترحيل العمالة المصرية يوميا ، فقد وصل الى منفذ السلوم البرى صباح اليوم السبت 48 مصري مبعد من الجماهيرية الليبية فى حالة سيئة جدا بعد الاعتداء عليهم . وتفيد المعلومات الاولية والمصادر أن السلطات الليبية إحتجزت حوالي 200 مصرى آخرين داخل منفذ مساعد البري المواجه لمنفذ السلوم المصري، وكذلك بثلاثة بوابات أمنية بين كيلو و10 كيلو من منفذ مساعد وهي البوبة الأمنية "السلام"، وبوابة "درع ليبيا عادل المنطردي"، وبوابة "الجيرفان" بمدينة البردي 7 كيلو غرب مدينة مساعد. ولم يتم إطلاق سراحهم، وأنه يتم تعذيبهم وإهانتهم هناك من قبل السلطات الليبية. وقالت مديرية أمن مطروح فى بيان لها أن المتابعة الامنية بمدينة السلوم ورد لها إخطار اليوم السبت من منفذ السلوم يفيد وصول عدد 48 مواطن مصرى مبعد من الجماهيرية الليبية ، وقد أبدى المستبعدين استيائهم وتضررهم من السلطات الليبية ، بإبعادهم دون اسباب جديه وإسائة معاملتهم والاعتداء عليهم ، فيما قرر عدد منهم الاعتصام والتجمهر داخل منفذ السلوم . فى السياق لازال بعض أهالي المدن الواقعة بالطرق الغربية بمطروح - النجيلة - براني - السلوم وكذا طريق الضبعة الساحلي يقيمون عدد من الاكمنة لمنع الشاحنات من دخول الأراض الليبية أسوة بما هو متبع من الجانب الليبي وإعتراضا على معاملة الليبيين للمصريين ، مما تسبب فى حالة من الاحتقان الشديد من قبل الجانبين وغضب بين أهالى مطروح.