علمت "الشعب" من مصادر وثيقة الصلة أن الأسباب الخفية وراء ما يثار حالياً برفض المستشار محمود مكي نائب رئيس الجمهورية السابق والذي لم يعد لمنصبه وجود بعد إقرار الدستور لمنصب سفير مصر بالفاتيكان أنه تجري الآن مشاورات سرية في قصر الاتحادية وفي الدوائر السياسية وحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين لتولي المستشار محمود مكي رئاسة حكومة إنقاذ قادمة. هذا ويعتبر المستشار محمود مكي وجهاً مقبولاً في أغلب التيارات السياسية المصرية، وهو ما قد يعتبر أحد المخارج من الأزمة التي تعيشها مصر حالياً.