أعلن حزب العمل أن هيئة الدفاع الخاصة به تعتزم أن تقدم يوم الثلاثاء وفي تمام الساعة الثانية عشرة ظهرا ببلاغ ً للنائب العام من أجل حفظ الحقوق القانونية لكتاب جريدة الشعب الناطقة بلسانه والذين تم حبسهم ظلما . وقال الحزب إن هذه الخطوة تأتي أعقاب البلاغ الذي تقم به أحمد عبد الفتاح مستشار يوسف والي وزير الزراعة الأسبق والأمين العام للحزب الوطني الحاكم السابق والذي يعترف فيه بقيامه نيابة عن الوزير برشوة عادل عبد السلام جمعة رئيس الدائرة 34 جنايات الساحل من اجل حبس هؤلاء الكتاب وهم مجدي أحمد حسين رئيس تحرير جريدة الشعب وقتها وعضو مجلس نقابة الصحفيين ورئيس لجنة الحريات بها والأمين العام لحزب العمل حاليا وصلاح بديوي عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمل وعضو المجلس الأعلى للصحافة وقتها والصحفي بجريدة الشعب إلي جانب الفنان عصام حنفي رسام الكاريتير وتغريم الراحل المرحوم الكاتب والمفكر الكبير عادل حسين عشرين ألفا من الجنيهات وأيضا تغريم كل من أدين بالحبس بذات الغرامة. صحفيو الشعب يعقدون مؤتمرا صحفيا بنقابتهم ويطالبون زملاءهم بالتضامن وقال محمد السخاوي – أمين التنظيم بالحزب - إن مؤتمرا صحافيا عالميا ستعقده هيئة الدفاع عن جريدة الشعب بعد تقديم البلاغ في نقابة الصحفيين ومن المقرر أن يشارك فيه نقيب الصحفيين الأستاذ جلال عارف الذي انضم من قبل إلي بلاغ احمد عبد الفتاح لحفظ حقوق كتاب الصحيفة ونقيب الإسكندرية الأستاذ عامر عيد ولفيف من ارفع أساتذة وعلماء القانون من بينهم الأساتذة عاطف البنا وصلاح صادق وعلي الغتيت ومحفوظ عزام وفايز محمد علي وعصام الإسلامبولي ومحمد الدماطي . وأضاف السخاوي أن البلاغ سيكون مشفوعا بمذكرة قانونية توضح كافة الملابسلات والظلم الذي لحق بحزب العمل ورجالاته نتيجة هذا الحكم الذي بني علي الغش والتدليس كما جاء في اعترافات المبلغ عن نفسه وعن الآخرين. من جانبهم ناشد كتاب جريدة الشعب جميع المرشحين لموقع عضو مجلس نقابة الصحفيين أو موقع النقيب لانتهاز تلك الفرصة والتضامن مع زملاء لهم أصحاب قضية عادلة . وقال صحفيو الشعب إننا ونظن أن ذلك سيكون محكا في جديتهم للدفاع عن الحريات حال نجاحهم ويكون ذلك عبر التضامن الذي يتمثل في حضور المؤتمر والذهاب معهم للنائب العام إن أمكن والكتابة عن تلك الفضيحة الكبرى التي تواجه بصمت مذري ليس من قبل المتورطين فيها بحسب بل من قبل كتاب مناضلين كثر لأسباب ذاتية وضيقة للأسف. وأعرب صحفيو الشعب عن تمنياتهم بأن يراجع هؤلاء أنفسهم لمناصرة الحق ودعم رفاق لهم كان كل ما فعلوه هو مرضاة الله وتعبيرا عن حب هذا الوطن .