توفي ما لا يقل عن 18 صوماليا، هذا الأسبوع، بعد أن تعطلت مضخة بئر يستخدمها آلاف السكان في منطقة شبه صحراوية. وقال "سلدان عبدي علي" أحد شيوخ منطقة "ديف" المتاخمة للحدود مع كينيا: "إن 18 شخصا على الأقل توفوا هذا الأسبوع واضطر الآلاف للرحيل إلى افمادو على بعد 180 كيلومترا من ديف بحثا عن الماء"، مضيفا أننا بحاجة إلى مساعدة عاجلة. كما أطلق عبد الرحمن حاجى أحمد أحد شيوخ ديف الموجود في العاصمة الصومالية مقديشو لحضور محادثات سلام تحذيرا بهذا الخصوص قائلا: "إن النساء الحوامل والأطفال والمسنين لا يستطيعون الرحيل من أجل شرب الماء لذلك نطلب من وكالات الإغاثة الدولية أن تساعد الناس الفقراء". وكان بعض المتوفين قد شربوا ماء ملوثا بعد أن توقفت المضخة التي تدار بالكهرباء لرفع المياه النقية من باطن الأرض عن العمل، بينما توفى آخرون من العطش بعد نفاد الماء.