فصلت قوات الجيش بين متظاهرين وقوات الشرطة في بورسعيد، خلال أعمال العنف في المحافظة أمس الأحد، والتى قتل فيها أربعة أشخاص وأصيب المئات. وكانت أعمال العنف قد اندلعت بعد ورود أنباء عن نقل قوات الأمن لمسجونين بينهم المتهمين فى أحداث مجزرة بورسعيد. وألقى نحو 5 آلاف متظاهر بالحجارة والقنابل الملوتوف على أفراد قوات الشرطة التي ردت بإطلاق قنابل الغاز والخرطوش في معارك كر وفر استمرت ساعات في المحافظة. من جانبه نفى المتحدث العسكرى أحمد علي، وقوع اشتباكات بين قوات الجيش والشرطة، وقال إن جنديا من قوات الأمن قتل، كما أصيب العقيد أركان حرب، شريف العرايشي، المسؤول عن قوة تأمين المدينة، برصاص مجهولين. وقال إن قوات الجيش في بورسعيد تقوم بأعمال تأمين مبنى المحافظة، ومحاولة الفصل بين المتظاهرين وعناصر وزارة الداخلية.