انتقد الداعية الإسلامي الدكتور محمد العريفي قناة "العربية" الإخبارية، قائلاً: "لا أعلم قناة تكيد للإسلام والمسلمين كقناة العربية". ووصف د. العريفي قناة "العربية" في تغريداته على حسابه على تويت يعتزم فريق بقيادة الملياردير الامريكي دينيس تيتو ارسال أول "زوج تجارب" من الآدميين إلى كوكب المريخ في اول رحلة بتمويل خاص. و قال بالاب غوش المراسل العلمي لبي بي سي إنه من المقرر أن تبدأ الرحلة المأهولة إلى الكوكب الأحمرالتي ستستغرق نحو عام و نصف العام في عام 2018. وأثبتت دراسات أجرتها مؤسسة "المريخ الملهم" امكانية تنفيذ الرحلة بالتقنيات الموجودة حاليا إلا أنه يتعين بدأ حملة لجمع مبلغ مالي يصل إلى 2 مليار دولار لتسييرهذه الرحلة وقالت جين بوينترالمشاركة في المشروع لبي بي سي إن الهدف هو ايجاد زوجين يجمعهما قدركبير من التفاهم حتى يتمكنا من احتمال الحياة في بيئة معزولة معا لمدة عامين حيث سيتعين على المشاركين في الرحلة قضاء أكثر من 17 شهرا في مركبة فضائية ذات مساحة صغيرة للغاية. كانت بوينتر قد شاركت في تجربة تحت اسم "جنة عدن العصر الحديث" حيث قضت عامين في نظام بيئي مغلق مع سبعة أشخاص فقط في عام 1991 ثم تزوجت أحد المشاركين في التجربة فيما بعد. و اضافت "نريد ان يمثل الزوجين اللذين سيصعدان إلى المريخ، الانسانية" مشيرة إلى أن المكوث مع شخص واحد لفترات طويلة دون رؤية غيره ستكون تجربة فريدة مهما كانت درجة التفاهم بينهما. وقالت تقاريرصحفية إن الخطة الطموح تهدف إلى ارسال انسان إلى سطح المريخ الذي شهد الكثير من الرحلات التي تحمل حيوانات و ادوات استكشافية لجمع المعلومات، لكن المخاطر التي تحدق بقدرة احتمال الرحلة من الناحية الفزيائية والنفسية جعلت من التمويل الخاص حلا لهذه المعضلة. و قد تنطوي الرحلة على مخاطر اصابة من هم على متن السفينة بتغييرات في وظائف الجسم والاصابة برهاب الاحتجاز اضافة إلى امكانية تعرض السفينة إلى "الطرد الأكليلي" من الشمس وهو مثل فقاعات هائلة الانفجار قبالة سطح الشمس ترسل ملايين الأطنان من الغاز الذى ينتقل بسرعة هائلة عبر الفضاء الأمر الذي قد يعرض حياة الرواد للخطرر بأنها "وجه أسود لبلادنا". وتابع: "كل من ألتقيه من علماء المسلمين وسياسييهم الحريصين على أمتنا ووحدتنا، يُحدثوني بانزعاج شديد عن هدم قناة العربية للأمة، وأنها وجه أسود لبلادنا". وقال د. العريفي في تغريدة أخرى: "لا أعلم قناة تكيد للإسلام والمسلمين كقناة العربية، فإن كانت سعودية فوا فضيحة بلاد الحرمين وقبلة المسلمين! وإن كانت غير سعودية فلماذا نتبناها؟". جدير بالذكر أن تقارير صحافية مصرية كشفت في نوفمبر الماضي عن أن قناة العربية التي تبث من دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة كانت قد شنت حملة دعائية ضخمة مدفوعة الثمن ضد الرئيس المصري محمد مرسي. وذكرت صحف مصرية استنادًا إلى مصادر موثوقة داخل القناة أنه مع بدء تنفيذ الحملة تغيرت خريطة القناة الإخبارية تمامًا، وأكدت المصادر أنه "يقوم المعدون بإدخال صور قديمة وفيديوهات من مليونيات، ومسيرات سابقة ترجع لثورة 25 يناير بعكس ما هو موجود في الشارع الآن، كما أن هناك توصيات للمراسلين بتضخيم الحدث أثناء دخولهم على الهواء بتعليمات سابقة بما يوحي بانفجار الوضع في مصر".