أكد الرئيس السودانى عمر البشير، أن السودان لن يحكمه خائن أو مأجور ولا مملوك لشيطان، ورأى أن مشاريع التنمية التى تجتاح السودان هى الرد الحقيقى على من أسماهم ب «أصحاب الفجر الكاذب» الذين قال إنهم «ينتظرون إسرائيل وأوغندا والغرب» ليصلوا إلى السلطة، وشدد على أن السلطة تأتى عبر أبناء الوطن وليست بغيرهم. وتعهد البشير بإزالة الفقر والضعف عن كل مواطن بالسودان وبالولاية عبر توسيع المشاريع وإكمال الخدمات والبنية التحتية بخطى حثيثة وواثقة، وذكر أن هنالك إقبالا كبيرا على الاستثمار الخارجى فى السودان، وأن ولاية نهر النيل ستكون على رأس المصدرين للمنتجات الزراعية لأوروبا والسعودية وكافة أنحاء العالم. على صعيد آخر تعهد الرئيس السودانى «عمر البشير» برعاية خطة السكة الحديدية التى أقرها مجلس الوزراء لإعادة البنية الأساسية للسكة الحديدية بصورة حديثة لتجاوز الخسائر الفادحة التى خلفها الحصار الأمريكى. والذى نتج عنه عدم تأهيل ألف من قاطرات السكة الحديدية الأمريكية. ووصف «البشير» الحصار الأمريكى على السكة الحديدية السودانية بأنه «جريمة ارتكبتها أمريكا فى حق الشعوب، وأن ذلك الحصار «غير أخلاقى ولا مبرر له»، وأشار إلى أن السودان اتجهت شرقا وحققت إنجازات كبيرة فى هذا الصدد، وأشاد بمواقف الصين الداعمة للسودان فى كافة المجالات. وشدد على أهمية افتتاح كلية تقنية لاستيعاب طاقات الشباب السودانية فى مجالات السكة الحديدية موجها إدارة السكة الحديدية بالمضى قدما لإنفاذ كافة البرامج بالمشروعات التى من شأنها أن تعود إلى السكة الحديدية بأحسن من ما مضى. وأشار مصدر سودانى رسمى إلى أن المشروعات التى تم تدشينها تشمل خط السكة الحديدية «عطبرة - بورتسودان» والذى يصل طوله نحو 500 كم، والذى من المقرر أن ينتهى خلال 42 شهرا، بالإضافة إلى تدشين 8 وابورات ألمانية تم تأهيلها لتدخل الخدمة؛ إذ بدأت عملية التأهيل فى العام 2011، واكتملت فى شباط (فبراير) الحالى وتهدف إلى رفع كفاءة الطن المنقول.