طلبت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما من المحكمة العليا الأمريكية ، إلغاء قانون يعود إلى تسعينيات القرن الماضي ويعرف الزواج على المستوى الفيدرالي بأنه اتحاد بين رجل وامرأة. والوثيقة قدمتها السلطة التنفيذية الأمريكية التي تملك هذا الحق. وسيدرس أعضاء المحكمة أو "الحكماء التسعة" في 26 و27 مارس مسألة السماح بالزواج بين مثليي الجنس عبر الطعن في قانون يحمل عنوان "الدفاع عن الزواج"، ويعود إلى 1996. وقالت السلطة التنفيذية إن هذا النص "ينتهك ضمانة المساواة الأساسية" أمام القانون التي ينص عليها الدستور. وأفادت الوثيقة أيضا بأن هذا القانون "يحرم عشرات الآلاف من الأزواج مثليي الجنس المتزوجين بشكل قانوني وبموجب قوانين ولاياتهم من الاستفادة من الامتيازات الفيدرالية التي تُمنح للمتزوجين الآخرين". وتابعت الوثيقة التي وقعها محامي البيت الأبيض دونالد فيريلي "بما إن هذا التمييز لا يمكن أن يبرر باسم الدفاع عن المصالح الحكومية المهمة، فهو غير دستوري". ولا يشكل قرار إدارة أوباما التدخل في هذا الجدل، مفاجأة، إذ إن إشارات عديدة صدرت عن الرئيس منذ أشهر باتجاه مثليي الجنس ومطلبهم إجازة الزواج لهم في الولايات وعلى المستوى الفيدرالي.
الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة التعليقات Abdullah Mostafa السبت, 23 فبراير 2013 - 05:59 pm لا تقل زواج وقل اقتران، لا تقل مثلي بل قل شواذ للاسف محرر الخبر ينقل نقل مسطرة ويبدو ان ليس عنده ثقافة واسعة. الزواج في كل اللغات هو بين ذكر وانثي الا الخنزير الذي يمارس الشذوذ وهكذا من يأكلون لحمه النجَس بفتح الجيم وليس بكسرها (ابحث عن الفرق)، كلمة المِثلي ليست الصحيحة بل هو اقتران بين شواذ وهذا هو المصطلح الصحيح واجب الاستخدام. فاعلم افادكم الله.