أعلنت وزارة الداخلية البحرينية مساء أمس الخميس مقتل أحد أفرادها إثر تعرضه لمقذوف ناري حارق بمنطقة السهلة. ويعد هذا هو ثاني قتيل يسقط خلال إحياء الذكرى الثانية لانطلاقة الاحتجاجات بالبحرين في 14 فبراير 2011، والتي دعت خلالها المعارضة إلى إضراب ومسيرات. وقال اللواء طارق حسن الحسن رئيس الأمن العام في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للوزارة على الانترنت إن "الشرطي محمد عاصف قتل بعد تعرضه لعمل إرهابي في منطقة السهلة باستخدام مقذوف ناري حارق أطلق عن بعد أدى لإصابته بإصابة بليغة نقل على أثرها للمستشفى لتلقي العلاج إلا أنه استشهد قبل وصوله متأثراً بإصابته". وبين أنه "أثناء قيام رجال الأمن بواجبهم بتأمين الطرقات وحماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة بالمنطقة المذكورة قامت مجموعات من الإرهابيين بالاعتداء عليهم باستخدام القنابل الحارقة (المولوتوف) والأسياخ الحديدية والحجارة، كما قاموا باستخدام مقذوفاً نارياً حارقاً أدى لاستشهاد الشرطي محمد عاصف". وأشار الحسن إلى أن الأجهزة المختصة انتقلت إلى موقع الحادث، وبدأت بمباشرة عمليات البحث والتحري للكشف عن مرتكبي هذا العمل الإرهابي للقبض عليهم وتقديمهم للعدالة. ولم يحدد المسئول الأمني ما إذا كان هذا الحادث مرتبطا بالفعاليات الاحتجاجية التي شهدتها البحرين أمس.