أكد الدكتور محمود الزهار، القيادي الفلسطيني والنائب عن كتلة "التغيير والإصلاح" ممثلة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في المجلس التشريعي، أنّ "سمات المرحلة الراهنة (في قطاع غزة) هي الانضباط والعدل والإرادة الصلبة والوعي والمقاومة"، مشدداً على حرص حركة "حماس" على عدم أخذ القانون باليد أو الاحتكام إلى لغة السلاح. ولفت الدكتور الزهار، في تصريحات نشرتها ، الانتباه إلى أنّ الحياة في القطاع تتجه رويدًا رويدًا نحو الانضباط في شتى الشؤون المدنية والأمنية الداخلية, مضيفاً أنّ حركه "حماس" تبذل أقصى درجات الجهد والتفاني من أجل خدمه أبناء الشعب الفلسطيني. وقال الزهار "إنّ حركة حماس تسعى إلى توفير سبل الحياة الكريمة العزيزة، وتقوية الروابط المجتمعية لتكوين القاعدة الصلبة، واستكمال مشروع التمكين والتحرير لكل تراب الحبيبة فلسطين", موضحاً أنّ هذا يأتي تنفيذا لوعود كتلة "التغيير والإصلاح" التي أطلقتها حركه "حماس" قبيل دخولها في الانتخابات التشريعية. وأشار وزير الخارجية الفلسطيني السابق إلى أنه "رغم المعيقات ستواصل حركة حماس محاربة كل صور الفوضى والفلتان التي تراكمت عبر سنوات طوال وساعد على تكريسها التقاعس الواضح والممنهج للأجهزة الأمنية البائدة"، موضحاً أنّ "الأجهزة الأمنية انحرفت عن مهمتها الوطنية، وخلفت حملاً ثقيلاً من مسؤولية الإصلاح وانتزاع الحقوق"، كما قال.