قال الدكتور ياسر علي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن مؤسسة الرئاسة ترفض مقترح جبهة الإنقاذ الوطني وعدد من قوى المعارضة بتشكيل حكومة إنقاذ وطني، مضيفا:"لم يبق سوى شهرين أو أقل على إجراء الانتخابات البرلمانية، وعندها ستكون هناك حكومة إنقاذ وطني حقيقية تعبر عن الشارع". وأشار المتحدث الرئاسي، إلى أن الانتخابات تحتاج إلى إعداد، كما أن هناك موضوعات أخرى تهم المواطن لا بد من الاهتمام بها الآن.
وأضاف أنه بمجرد انتهاء المحكمة الدستورية من نظر قانون الانتخابات، سيعود لمجلس الشورى ليقره، وبعدها يدعو الرئيس محمد مرسي إلى الانتخابات، مؤكدا أنه وفقا للدستور الجديد فمن المقرر أن يتم الدعوة للانتخابات البرلمانية خلال الشهر الجاري.
وتابع:"لا بد من تسيير الأمور، وانتظار مجلس الوزراء الجديد بالصلاحيات التي يقرها الدستور، ليكون مجالا حقيقيا للعمل.