قضت محكمة عسكرية بسجن جندي من مشاة البحرية الامريكية 448 يوما بعد ثبوت ادانته بالتامر في خطف جد عراقي وقتله عام 2006 . . وخلصت المحكمة في كامب بندلتون في كاليفورنيا الى ان الكوربورال مارشال ماجينكالدا مذنب بتهمة اقتحام منزل والسرقة. وادين ايضا بالاشتراك في مؤامرة للخطف والقتل والسرقة واعاقة العدالة والادلاء ببيان رسمي كاذب واقتحام منزل. وماجينكالدا محتجز منذ 450 يوما وتعني العقوبة التي قررتها المحكمة ان يتم اطلاق سراحه من السجن اليوم الجمعة وتخفيض رتبته الى جندي. وادين ستة اخرون في القضية الخاصة ببلدة الحمدانية في العراق وهي واحدة من سلسلة قضايا اتهمت فيها القوات الامريكية بانتهاك حقوق مدنيين عراقيين او قتلهم. وصدرت احكام ضد الاخرين في القضية تتراوح بين عدم قضاء وقت في السجن وقضاء ثمانية اعوام وراء القضبان. وتنظر محكمة اخرى في كامب بندلتون ايضا قرب سان دييجو في عقوبة قائد المؤامرة. وخلصت تلك المحكمة الى ان السرجنت لورنس هاتشينز مذنب بالقتل العمد والسرقة وجرائم اخرى. وطلب الادعاء ادانة هاتشينز بالقتل العمد مع شهادة عدد من الشهود بأنه قاد المؤامرة التي شملت ثمانية امريكيين. وكانت الوحدة تستهدف اصلا ارهابيا مشتبها به في الحمدانية في الواقعة التي حدثت عام 2006 لكنها احتجزت جاره اثناء الليل حين فشلوا في العثور عليه. وأطلق هاتشينز وجندي اخر من مشاة البحرية الرصاص على هاشم ابراهيم (52 عاما) وهو اب لاحد عشر ولدا وجد لاربعة احفاد. ووضعت الوحدة بعد ذلك بندقية هجومية من نوع ايه كيه-47 وجاروفا بجوار الجثة للايحاء بأنها تخص مسلحا يحاول زرع قنبلة.