كشف ممدوح البربري نقيب المحامين بمطروح ومحامي الشاب الذي تم تعذيبه داخل قسم شرطة سيوة وإشعال النار في جسده بعد إغراقه بالكحول، عن مفاجآت جديدة. أكد أن قسم شرطة سيوة عرض الشاب الضحية يحيي عبدالله عتوم علي الدكتور أمين الجويشي الطبيب المقيم في مستشفي سيوة علي أنه أحد المجندين وليس متهماً علي ذمة قضية. وقال إن النيابة استمعت الثلاثاء للدكتور الجويشي الذي أكد في التحقيقات أنه وقع الكشف الطبي الأول علي الضحية، علي اعتبار أنه مجند وليس متهماً، وأنه يعاني من حروق من الدرجة الأولي والثانية في الذراعين والبطن وحتي أسفل الرقبة، وأن نسبة الحروق وصلت إلي 35% وقد قامت النيابة بعرض عدد من الأشخاص علي الطبيب من بينهم الشاب الضحية، الذي تعرف عليه الطبيب بسهولة، حسبما ذكرت جريدة المصري اليوم. وقد تم التعرف علي نفس الإصابات والحروق الموجودة في جسد الضحية من قبل الطبيب، وأكد أنها نفس الحروق والجروح التي شاهدها للمرة الأولي عندما قام الضباط بعرض الضحية عليه داخل قسم سيوة. من جهة أخري، أمرت نيابة مطروح بإخلاء سبيل الضابطين المتهمين في واقعة التعذيب، وأنهت تحقيقاتها الثلاثاء معهما وأمر محمود الديب رئيس النيابة بإخلاء سبيلهما والشاب السيوي الضحية، وعرضه علي الطبيب الشرعي بالإسكندرية لإعداد تقرير كامل عن حالته وتحديد مدي الإصابة بالحروق ونسبتها ودرجتها.