اصدر ائتلاف العامليين بالهيئات النووية الثلاث بيانا امس بمناسبة مرور عام على اغتصاب ارض المشروع النووى بالضبعة "على حد تعبيرهم "وتدمير المعامل ومحطات الارصاد وسرقتها واحراق الابحاث وتغير معالم الارض وزراعتها بالشعير وانشاء مصانع للطوب ومقاهى وحظائر للطيور بدلا من المشروع النووى مطالبة فية بان يكون يوم 13 يناير يوما للطاقة النووية وانطلاق مصر للدخول لهذا العصر. واشار الدكتور ابراهيم العسيرى كبير مفتشى الوكالة الدولية الاسبق فى تصريحاته أمس الى انة ومنذ 13يناير 2012تم الاعتداء على موقع الضبعة من قبل بعض أهالى المدينة وتدمير المنشآت والتجهيزات من بنية تحتية لمعامل وقاعات تدريب ومماثل وابراج لرصد الارصاد الجوية وغيرها من مبانى ادارية واسترحات للعاملين وسور بطول 22 كم وكانت القوات المسلحة هى القائمة على تأمين موقع الضبعة وتركت الموقع بعد الهجوم من قبل بعض الاهالى بالسلاح والدناميت والحجارة و تركت الموقع للشرطة ومحافظة مطروح فى ذلك الوقت ، وتم السيطرة على الموقع من قبل الأهالى وعمل محاجر للطوب والرمل وحظائر للمواشى والدجاج وكافتريات وذلك تحت اعين وبصر المسئولين وعلى الرغم من قيامنا بتحرير محضر 22لسنة 2012 بمركز شرطة الضبعة والعديد من البلاغات للمسئولين والنيابة العامة ولم يتحرك اى شٍئ لعدم قيام الشرطة بالتحريات للنيابة إلى الآن وهذا تراخى واضح من المسئولين كل في موقعه. وطالب ايضا البيان الرئيس الدكتور محمد مرسى بعقد لقاء مع التمثيل النقابى للعاملين فى الهيئات النووية الثلاث " لبحث سبل تنفيذ وعود الرئيس التي أطلقها في حملته الانتخابية والتى اكدت على اعطاء الملف النووية اهمية خاصة وانة سوف يكون أول ملف على مكتبه هو ملف المشروع القومى النووى نظرا لا مصر محتاجة الى العديد من المحطات النووية لتوليد الكهرباء. وقال المهندس محمد كمال رئيس نقابة العامليين بالطاقة الذرية فى تصريجات له أمس ان كراسة شروط انشاء اول محطة نووية بالضبعة جاهزة للطرح عقب صدور القرار الرئاسى بتنفيذ المشروع الذى سينقذ مصر من ازمات الطاقة المتوقع اتساعها فى المستقبل مع تنامى الاستهلاك وانخفاض الاحتياطى مشيرا الى انة منذ أحداث ثورة 25 يناير تعيش مصر حالة من الفوضى والانفلات الأمني مما ادى للتاثير على السياحة والانتاج وتوقف المشروع النووى المصرى الذى كان جاهز لطرح كراسة المواصفات الفنية لأول محطة نووية لتوليد الكهرباء فى موقع الضبعة الذى كان مخطط له بناء من4 الى 6 محطات لتوليد الكهرباء ومحطة تحلية مياه البحر لخدمة التنمية واهالى المنطقة. فى الوقت نفسه خرج الأهالى بمدينة الضبعة أمس فى مسيرة حاشدة بالسيارات الملاكى والنقل والأجرة من أمام خيمة الإحتفال المقامة أمام المدخل الرئيسى لأرض الضبعة وقامو بالمرور على الطريق الدولى مطروح إسكندرية لمسافة 20 كيلو ثم جابو وسط مدينة الضبعة من المدخل الغربى مرورا بالسوق التجارى والعزب حاملين اللافتات المناوئة لإقامة المشروع النووى على أرض الضبعة ومعبرين من خلال المسيرة عن رفضهم لإقامة المحطة النووية على أرض الضبعة ،وايضا محتفلين بمرور عام على إستلامهم أراضيهم وتمكنهم من زراعتها والاستقرار بها مؤكدين أنهم لن يتنازلو عنها مرة ثانية ولن يخرجو منها أبدا إلا أموات. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة