ذكرت صحيفة "ذي كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية، أن "زيارة الرئيس الأفغاني حامد كرزاي إلى واشنطن الأسبوع الحالي، ستشكل مستقبل أفغانستان، وأنها تهدف إلى تحديد عدد القوات الأمريكية في بلاده، حال استمرار تواجد بعض منها هناك، بعد انسحابها المقرر عام 2014." وقالت الصحيفة، في سياق تقرير، نشرته اليوم الأربعاء (9-1-2013)، إنه: "بعد مرور أكثر من عقد من الحرب الأمريكية في أفغانستان، والجهود التي بذلتها واشنطن لتأسيس بنية كابول التحتية، وتدريب قواتها الأمنية وقوامها 350 ألف جندي، إلا أن الأمور هناك ما زالت مختلطة". وأشارت «مونيتور»، أن هناك اختلاف في آراء العديد من الأمريكيين بشأن اقتراب موعد انسحاب قوات بلادهم من أفغانستان، في حين أعرب البعض عن قلقهم من سحب قوات بلادهم المتبقية في أفغانستان، وقوامها 66 ألف جندي، بينما يرى آخرون أن أفغانستان قادرة على الاعتماد على نفسها. ونسبت الصحيفة الأمريكية إلى «مارتن فان بيجلرت»، المدير المساعد لشبكة "محللي أفغانستان"، في كابول، قوله: "إن هناك شعورًا لدى الأجانب الآن، بأن الأضواء في أفغانستان لن تخرج بعد عام 2014، وأن الشمس لن تسطع مجددًا هناك"، مضيفًا "في السنوات الأولى من الحرب الأمريكية الأفغانية، كان هناك تصور تفاؤلي أكثر من اللازم، ولكن مع مرور الوقت بدأ هذا التفاؤل في التراجع، وذلك بسبب الإفراط في تقديرات الدور الدولي في أفغانستان". الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة