عاد بكور بعد احتجاب وتصدر اجتماع رؤساء تحرير الصحف والقنوات الفضائية التي اتفقت علي عدم ظهور الشيخ حازم أبو إسماعيل باعتباره عدو حرية الإعلام الأول . طالعنا البكور بوجهه المتحول وقفاه المشرئب فما كان له أن يغيب عن حدث كهذا تجمعت فيه نفايات الإعلام والسنة الباطل اقسموا أن يواصلوا معركتهم لإسقاط الدولة جمع بينهم العرج والحقد وصاروا يفاخرون أنهم أعطوا لأبو إسماعيل 59 ساعة في الظهور في برامجهم وأنهم من صنع نجوميته . كذب وتدليس واستهانة بعقول الشعب فلو أن أبو إسماعيل كان نكره فهل كانوا سيسعون إليه ويتنافسون علي لقائه كانوا يريدون حرقه إعلامياً من خلال اللقاءات ولكنه كان عصي علي الزلات والحفر يقف صاحب بديهة وقريحة متأهبة لكل فخ . هم بلقاهم وتصريحاتهم أهدوا إلينا هدايا كثيرة : 1- اعتراف ضمني بأن الشيخ المجاهد أوجعهم وأن ما يفعله يؤلمهم ويخيفهم وأن هذه نقطة الضعف . 2- أن النهج التوافقي الموائم الذي دلفت عليه حركة الأخوان المسلمين لن يجدي نفعا مع هذه النتف من البشر 3- أن حصار مدينة الإنتاج الإعلامي واقتحامها واقتلاع من فيها هي أول خطوة حال وجود خطر يتهدد الرئاسة أو المشروع الإسلامي الوطني 4- انه بتجمعهم هذا وضعوا أنفسهم في قائمة سوداء جاهزة لمن أراد أن يعرف من يقف أمام الاستقرار ومن يكذب علي الشعب لصالح مشروع الصهيواماراتي فما عاد يخفي علي احد أن أعداء الشعب ليسوا فقط أكابر مجرمي الإنقاذ كالبرادعي وموسي وحمدين أو مهندس الخيام والفوضى ممدوح حمزة أو قضاة الغفلة والمؤامرة كالزند وتهاني الجبالي إنما أعداء الشعب الحقيقيين هم من حاولوا تكفير الشعب بثورته وردته إلي نظام مبارك كبكري والجلاد والابراشي وجمال فهمي وعماد الدين أديب ولميس وفحلها ومحمود سعد ربيب الكواكب وروزاليوسف هؤلاء هم هدف أي ثورة وهدف أي اجتثاث لبقايا النظام السابق فما عاد الأمر يحتمل أن نتركهم يعيثون في الأرض فسادا ويهددوا استقرار البلد وأمنه الأهم أن يعرف الجميع أن أنصار حازم أبو إسماعيل ليسوا من حاصر مدينة الإنتاج الإعلامي فقط وإنما عشرات أمثالهم ينتظرون الأمر ليملئوا ساحات مصر وينظفوا وزاراتها وإداراتها المحلية من دنس النظام السابق ومن مرتزقة مشروع الصهيواماراتي أقول ملايين تقف خلف الشيخ حازم أبو إسماعيل وليسوا بالضرورة أن يكونوا إسلاميو الهوى ولكن كل صاحب غيرة وكل رجل في مصر تسري في عروقه دماء حرة لا مياه صرف صحي وكل صاحب ضمير وطني يري أن واجب الوطن عليه يلزمه بالدفاع . كل هؤلاء يرون في نهج الشيخ أبو إسماعيل المفاصل هو الأنسب للمرحلة فحاذروا أيها المتحولون ومن يدعمكم من شرطة مبارك واعتبروا ولا تكونوا وقود لمعركة لا نريدها ولا نسعى إليها . الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة