ذكرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إن جهات يهودية اقتحمت مسجد النبى داوود بالقدس، وحطّمت واجهاته المصنوعة من الرخام العثمانى. وقالت المؤسسة، فى بيان لها، أمس الاثنين، إن هذا الهجوم يأتى للمرة الثانية خلال أسبوعين, مؤكدة أن الاحتلال الإسرائيلى قام بالسيطرة على المسجد وتحويل طابقه الأول إلى كنيس يهودى رغم أن المسجد وما يتبعه هو وقف إسلامى خالص". واعتبر البيان أن هذا الاعتداء أثار غضبًا واسعًا فى مدينة القدس خاصة أنها ليست المرة الأولى التى يعتدى فيها على المسجد والمقام. ووصف زكى أغبارية، رئيس "مؤسسة الأقصى"، الاعتداء ب "الجبان"، مشيرًا إلى أنه "ينضوى ضمن سلسلة أعمال التخريب والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المقدسات الإسلامية فى القدس بشكل عام، وتلك المحيطة بالمسجد الأقصى المبارك على وجه الخصوص". وطالب أغبارية ب "إرجاع المسجد إلى أهله وتوظيفه مسجدًا إسلاميًّا خالصًا".