كشفت صحيفة "الديلي تليجراف" البريطانية النقاب عن أن ذهاب الرئيس المخلوع حسني مبارك إلى المستشفى العسكري للمرة الثانية في غضون أيام لإجراء فحوصات يشير لخطورة الحالة الصحية للرئيس المخلوع. وقالت إن تحويل ديكتاتور مصر السابق إلى المستشفى العسكري للمرة الثانية خلال أسبوع لإجراء فحوصات بعد سقوطه في الحمام داخل سجنه وإصابته برأسه، يشير لعدم صحة التقارير التي تتحدث عن أن إصابته سطحية، وأن حالته أصبحت تتدهور أكثر فأكثر. وأضافت أن مبارك الذي يقضي حكما بالسجن مدى الحياة لقتله المتظاهرين ذهب للمستشفى في 19 ديسمبر الجاري لإجراء فحوصات بعد سقوطه في حمام سجنه وإصابته برأسه، ونقلت عن مصادر بالسجن قولها إن صحة مبارك قد تدهورت بشدة مرة أخرى، ولكن لم تكن هناك تفاصيل محددة حول حالته. وحكمت المحكمة على مبارك بالسجن مدى الحياة في يونيو الماضي لعدم منع قتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير، والتي أنهت ثلاثة عقود من الحكم في فبراير 2011، وتوفي خلالها نحو 850 شخصا، ومنذ سقوطه من السلطة يعاني مبارك (84 عاما) الكثير من المشاكل الصحية المتكررة، وقد أمضى نحو شهر في المستشفى بعد أن فقد وعيه في 19 يونيو الماضي وأعلنت وسائل الإعلام الحكومية أكثر من مرة عن موته سريريا. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة