تعلن في مصر النتائج الرسمية للاستفتاء على مسودة الدستور التي أثارت الجدل اليوم الثلاثاء. وقال أحد أعضاء اللجنة العليا للانتخابات المشرفة على الاستفتاء على الدستور: "إعلان النتائج النهائية للاستفتاء على الدستور من المرجح أن يكون الثلاثاء". وأشار أعضاء باللجنة المشرفة على الاستفتاء إلى أنها "تستغرق هذا الوقت في الرد على كافة الطعون والشكاوي المقدمة". وتشير النتائج غير الرسمية إلى أن أكثر من 60 في المئة من المستفتين وافقوا على المسودة التي دعمها الرئيس محمد مرسي. وتعقد اللجنة العليا للانتخابات مؤتمرًا صحافيًّا في تمام الساعة السابعة مساء اليوم الثلاثاء، تعلن خلاله النتائج الرسمية النهائية للاستفتاء على الدستور الجديد، والذي جرى على مرحلتين في محافظات مصر ال 27، إلى جانب لجان تصويت المصريين في الخارج. وأشارت وسائل الإعلام الرسمية عقب إجراء الجولة الثانية والأخيرة من الاستفتاء يوم السبت إلى أن 63 في المئة من المستفتين أيدوا المسودة، وإن كان إقبال المقترعين أقل من ذي قبل؛ إذ قدر بنحو 30 في المئة. وقد عبَّر حزب الحرية والعدالة - وهو الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس مرسي - عن أمله في أن تكون الموافقة على الدستور بداية لرأب الصدع ولاستقرار البلاد. ولا يُعلم حتى الآن إن كان إعلان النتائج الرسمية قد يتأخر للسماح بالتحقيق في شكاوى المعارضة. ويقول أنصار الرئيس مرسي من الإسلاميين: إن الدستور سيضمن الديمقراطية ويشجع على الاستقرار. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة