اعلنت مصادر بوزارة الخارجية المصرية أن مؤتمر المصالحة الفلسطينية سيقام بالقاهرة نهاية يناير القادم. وأوضحت المصادر أن "مصر ترعى القضية الفلسطينية وتجعلها من أولويتها، رغم الأوضاع الصعبة التي تمر بها في ظل التحول الديمقراطي بعد الثورة". وعلى الصعيد ذاته، اعتبر زكريا الأغا رئيس دائرة شئون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية أنه "بعد الانتصار العسكري الذي حققته المقاومة في قطاع غزة على الاحتلال "الإسرائيلي" مؤخرًا، وبعد الانتصار السياسي الذي حققته السلطة بحصول فلسطين على صفة مراقب بالأمم المتحدة، بات هناك أرضية جيدة للتصالح ولمِّ الشمل الفلسطيني". وأردف الأغا: "إننا بانتظار دعوة مصر لإقامة اجتماع لمنظمة التحرير الفلسطينية واتخاذ الآليات العملية لتفعيل المصالحة، ومن المقرر أن يقام الاجتماع برعاية الرئيس محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل". وفي وقت سابق، صرح خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أن "مصر تحضر لرعاية جولة جديدة من جولات المصالحة لنبني على ما سبق من خطوات ونطور الخطوات التي تنهي الانقسام ونرتب البيت الفلسطيني". وأكد مشعل أن السبيل لذلك هو "إنهاء المشاكل على الأرض، وإغلاق ملف التوترات الأمنية الداخلية، وتوحيد الحكومة والسلطة، وإجراء الانتخابات، وإعادة بناء منظمة التحرير بحيث تكون لنا مرجعية قيادية واحدة في الداخل والخارج، وبرنامج سياسي فلسطيني واحد يستند إلى أوراق القوة وعلى رأسها المقاومة، ويتمسك بالثوابت الوطنية". الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة