اشتعلت أزمة الأسمدة في المحافظات بعد اختفائها تماماً من بنوك التنمية والائتمان الزراعي في الوقت الذي تباع الشيكارة في السوق السوداء بسعر 80 جنيها بينما سعرها الرسمي 36 جنيهاً مما يهدد محصولي القطن والأرز بالبوار في ظل عجز المزارعين خاصة البسطاء عن الشراء. أكد مصدر مسئول بوزارة الزراعة أن التعاونيات والقطاع الخاص وراء تفاقم الأزمة مشيراً إلي أنها تحصل علي 60 في المائة من حصص الأسمدة.. بينما يحصل بنك التنمية والائتمان الزراعي علي 40 في المائة فقط..قال: ان بنوك التنمية "منضبطة" في توزيع الحصص بدون أي مخالفات.. بينما يتلاعب الاتحاد التعاوني في توزيع حصصه . صرح محمود معتوق القائم بأعمال رئيس بنك التنمية بأن أي تلاعب في حصة البنك من قبل أي موظف ستواجه بإجراءات رادعة تصل إلي الفصل فوراً مؤكداً أنه مستعد لتلقي أية شكاوي والتحقيق فيها.