سلطت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم السبت، الضوء على جون كيري، الذي رشحه الرئيس الأمريكي باراك أوباما لتولي منصب وزير الخارجية، خلفًا لهيلاري كلينتون. وركزت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية على البحث عن جذور جون كيري التي ذكرت أنها يهودية نسبة لجده، مشيرة إلى أن تلك الجذور أثيرت عام 2004، عندما ترشح كيري لمنصب رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية، كما أن شقيقه كامرون كيري الذي اعتنق اليهودية، ما زال ناشطا في الوسط اليهودي الأمريكي. من جانبها، أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إلى أن جون كيري (69 عامًا) صديق لإسرائيل ومن المدافعين عنها، لكنه يعارض سياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية. وأوضحت أن جهات مسئولة في الجاليات اليهودية بالولاياتالمتحدةالأمريكية أبدت رضاها إزاء تعيينه في منصب وزير الخارجية، حيث أبدى المجلس اليهودي بالحزب الديمقراطي رضاه عن القرار، واصفا كيري بأنه الشخص الصحيح لتمثيل واشنطن في الساحة الدولية. وأشارت الصحيفة إلى أن كيري كان شريكًا خلال السنوات الأخيرة في سن قوانين بمجلس الشيوخ الأمريكي بقضايا ذات صلة بإيران وحركة حماس وحزب الله، بالإضافة إلى مشاركته في سن قانون يعبر عن معارضة المسعى الفلسطيني بالأمم المتحدة، كما شارك في اتخاذ قرارات تدعم ما أسمى ب"حق" إسرائيل في الدفاع عن نفسها على خلفية حملة عامود السحاب على قطاع غزة. وأضافت الصحيفة أنه في إطار نشاطه في مجلس الشيوخ الأمريكي شارك في وضع اقتراحات قرارات تعبر عن التزام الولاياتالمتحدة برفاهية وأمن إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية مع حدود آمنة". يشار إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعلن مساء أمس الجمعة ترشيح " جون كيري " وزيرا للخارجية الأمريكية. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة