حرض الصحفي عادل حمودة ما أسماها "القوى الثورية والمدنية"، على إشعال الحرب الأهلية في البلاد، لنيل حريتهم وإسقاط الدستور الجديد. وأوضح "عادل حمودة" رئيس تحرير جريدة "الفجر" أن "القوى الثورية والمدنية" ستدفع ثمن الحرية، كما دفع الأمريكان ثمن الحرية وهي الحرب الأهلية التي اندلعت بين الشمال والجنوب؛ لكي يصنعوا دستورًا متقدمًا وحقوق الزنوج في أمريكا، زاعمًا أن أمريكا لم تصبح دولة ديمقراطية ومتقدمة إلا بعد تلك الحرب الأهلية. وهاجم حمودة -المعروف بكرهه للتيار الإسلامي-، في لقاء على قناة "النهار" مساء الأحد، الجماعات الإسلامية ووصفها بأنها جماعات فاشية، معتبرا أنها ترى نفسها أفضل من غيرها وتريد أن تقضي على الآخر وستفعل هذا في النهاية، على حد قوله. يأتي ذلك بعد النتائج النهائية غير الرسمية للمرحلة الأولى للاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، والتي جاءت بموافقة 56.6% من المواطنين على مشروع الدستور الجديد، رغم كل الحشد الإعلامي والأكاذيب التي روجتها المعارضة حول مشروع الدستور. وكان الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور المصري، قد هدد أيضا بالحرب الأهلية في حال الموافقة على مشروع الدستور الجديد، وعدم رضوخ الدولة والشعب لمطالبه التي أعلن عنها والتي يرى أنها الحل الوحيد للأزمة السياسية التي تعيشها البلاد. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة