على الرغم من أن الرئيس رجب طيب أردوغان، لم يكن حاضراً في جدول أعمال المنتدى، الذى جرى على الأرض التركية ، إلا أنه جاء حاملاً "كعكة" كبيرة رسم عليها العلم الفلسطيني، ليحتفل وسط المجتمعين من العرب والأتراك، بخطوة دخول العلم الفلسطيني للمنظمة الدولية بعد كفاح طويل من قبل الفلسطينيين. وتأتي مبادرة أردوغان بالإحتفال وسط الوزراء العرب، ليؤكد على مدى القرب ليس فقط في الحدود الجغرافية، وإنما القرب في المشترك بين الجارين. إنه أردوغان، زعيم تركيا الجديدة التي تشرع أبوابها للجميع بمعايير مختلفة عن تلك التي كانت في الماضي البعيد. وكان رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان"، قد دعا خلال حضوره غذاء العمل، على هامش منتدى التعاون العربي التركي، الفلسطينيين إلى التوحد والتعاون، قائلاً: إنه لا يرغب في رؤية خصومة أو نزاع بين الفلسطينيين. وأضاف قائلا: "لا نقبل أبداً أن يتوحد العالم الإسلامي ابتهاجاً من أجل فلسطين، في الوقت الذي لا يتوحد فيه الفلسطينيون أنفسهم. إن توحد الفلسطينيين وعملهم المشترك، شرط أساسي من أجل الوصول إلى دولة فلسطين تكون عاصمتها القدس الشريف." وعلق "أردوغان" على قرار الأممالمتحدة بمنح فلسطين صفة دولة مراقب غير عضو بالمنظمة، قائلاً:" إن على إسرائيل أن لا تضع بعد الآن عراقيل أمام قيام دولة فلسطينية " مؤكداً أن على إسرائيل أن تعي أنه لا مجال للسلام والاستقرار في المنطقة دون التوصل لحل للقضية الفلسطينية. ووصف "أردوغان" القرار بأنه خطوة تاريخية في سبيل وجود فلسطين كدولة مستقلة في المنطقة، معرباً عن شكره العميق لكل من دعم هذا القرار وللدول التي صوتت لصالحه. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة