قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الولاياتالمتحدة وحلفاؤها في الشرق الأوسط واجهت لسنوات، محورا إقليميا معاديا لإسرائيل والغرب تدعمه إيران. لكن الثورات والحروب والإقتصاد غيرت مشهد المنطقة، ما فتح الباب أمام تحالف جديد بقيادة مصر وقطر وتركيا. ساعد هذا المحور الثلاثي على إنهاء الحرب بين إسرائيل وقطاع غزة، من خلال استقطاب حركة حماس وإبعادها عن المحور الإيراني السوري. إضافة إلى وعود بتثبيت نفوذها وإغداق المساعدات عليها. ترى واشنطن أن من شأن التغييرات الحاصلة عزل إيران عربيا ومنعها من تسليح حلفائها. لكن المكاسب الغربية ليست كبيرة، لأن استعداد قطر وتركيا ومصر للتعاون مع واشنطن يقابله تشجيع من هؤلاء لأيديولوجية دينية راديكالية أثارت المشاعر المعادية للغرب في المنطقة. يرى الخبير المتخصص بالشؤون العربية الإيرانية طلال العتريسي أن "انضمام حماس إلى المعسكر التركي القطري المصري، سيضعفها كحركة مقاومة، لأن هذه البلدان لا تريد حركات مقاومة". بلدان المعسكر الجديد لن تزود حماس بالسلاح، لهذا سيكون على الحركة الحفاظ على علاقتها بطهران. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة