انطلاق التصويت في ثاني أيام المرحلة الثانية من انتخابات النواب بالخارج    أسعار الأسماك اليوم 22 نوفمبر.. «البلطي» يبدأ من 57 جنيها للكيلو    أسعار اللحوم الحمراء اليوم السبت 22 نوفمبر    شعبة مواد البناء: انخفاض الحديد 4 آلاف جنيه بسبب الركود.. وبعض المصانع تعمل ب 30% من طاقتها    استقرار سعر الريال السعودي في بداية تعاملات اليوم 22 نوفمبر 2025    خلال 5 أيام، التفتيش على 1273 منشأة بجميع المحافظات وتحرير 439 محضر حد أدنى للأجور    مادورو يواجه تهديدات ترامب ب"الرومبا" ويدعو الفنزويليين للرقص (فيديو)    مواعيد مباريات اليوم السبت 22 نوفمبر 2025 والقنوات الناقلة    ارتفاع تدريجي في الحرارة وأجواء خريفية مستقرة اليوم السبت 22 نوفمبر2025 فى المنيا    إصابة 28 عاملا فى حادث انقلاب سيارة ربع نقل بمركز سمسطا جنوب بنى سويف    تفاصيل ثانى جلسات محاكمة رمضان صبحى و3 آخرين فى قضية التزوير.. فيديو    مواقيت الصلاه اليوم السبت 22 نوفمبر 2025 فى المنيا    منافسات قوية في دوري المدارس    ليفربول في ورطة.. عقد صلاح يقترب من نهايته والعروض السعودية تضغط بقوة!    اليوم.. محاكمة 6 متهمين بقضية "خلية مصر الجديدة"    دميترييف: خطة واشنطن للسلام تهدف لوقف خسائر أوكرانيا    تخفي وراءها أمراضا قاتلة، خبراء أعصاب يحذرون من مخاطر نوبات الضحك غير الطبيعية    دافع عن خطيبته من متحرش.. فشوه المتهم وجهه وجسده بساطور    تعريفة ثابتة ولون موحد للمركبات البديلة للتوك توك قريبًا.. تفاصيل    حين صدحت مصر بصوتها.. حكاية «دولة التلاوة» كما رواها الناس    فرنسا لمواطنيها: جهزوا الطعام والماء لحرب محتملة مع روسيا    عمرو أديب: هو إحنا مانعرفش نعمل انتخابات بما يرضى الله.. اجعلوها شريفة عفيفة    سارة الشامي بفستان كلاسيكي أنيق في ختام مهرجان القاهرة السينمائي    الكشف الطبي على 5 أطفال في واقعة التعدي عليهم داخل مدرسة دولية بالسلام    الاتحاد الأوروبى يدعو طرفى القتال فى السودان لاستئناف المفاوضات    ضباب وشبورة كثيفة.. «الأرصاد» تحذر من الساعات المقبلة    «يوميات ونيس».. العمل الذي صنع ذاكرة جيل ورسّخ قيم الأسرة في الدراما المصرية    أسعار الدواجن والكتاكيت والبيض في السوق المصرية    بعد تصديق الرئيس.. تعديلات قانون الإجراءات الجنائية نقلة حقيقية في ملف حقوق الإنسان    فلسطين.. جيش الاحتلال يقتحم حي الضاحية في نابلس شمال الضفة الغربية    المرأة العاملة| اختيارها يحمي الأسرة أم يرهقها؟.. استشاري أسري يوضح    بيسكوف: مستوى اتصالات التسوية بين موسكو وواشنطن لم يحدد بعد    برنامج «دولة التلاوة» يعيد لمة العيلة المصرية على شاشة واحدة    حدد الموعد، رئيس الاتحاد الفرنسي يتحدث عن اقتراب زيدان لتدريب منتخب الديوك    محمد موسى يهاجم الجولاني: سيطرتك بلا دور.. والسيادة السورية تنهار    أبرزها وظائف بالمترو براتب 8000 جنيه.. «العمل» توفر 100 فرصة للشباب    تطورات مثيرة في قضية سرقة عصام صاصا للحن أغنية شيرين    محمد التاجي: لولا تدخل السيسي ل"طبل" الجميع للانتخابات وينتهي الأمر دون كشف التجاوزات    استشارية: خروج المرأة للعمل لا يعفي الرجل من مسؤولية الإنفاق أبدًا    عضو "الشؤون الإسلامية" يوضح حكم التعامل مع الدجالين والمشعوذين    صافي الأرباح يقفز 33%| بنك البركة – مصر يثبت قوته المالية    شيكو بانزا يوضح سبب تأخر عودته للزمالك    مداهمة مفاجئة تكشف الإهمال.. جمعية زراعية مغلقة وقرارات حاسمة من وكيل الوزارة    اتحاد الكرة يعلن حكام مباريات الأحد في الدوري الممتاز    مصطفى حجاج يكشف حقيقة الخلاف بينه وبين هاني محروس    صلاح بيصار ل العاشرة: أحمد مرسي علامة كبرى في الفن والأدب السريالي    محلل أداء الأهلى السابق: الفريق استقبل أهدافا كثيرة بسبب طريقة لعب ريبيرو    مسئول إسرائيلى: سنحصل على الشرعية لنزع سلاح حماس إذا لم ينجح الأمريكيون    أحمد حسن يكشف أسباب عدم ضم حجازى والسعيد للمنتخب الثانى بكأس العرب    محمد أبو سعدة ل العاشرة: تجميل الطريق الدائري يرتقى بجودة حياة السكان    11727 مستفيدًا في أسبوع سلامة الدواء بالمنوفية    رئيس جامعة المنيا يناقش إعداد الخطة الاستراتيجية للجامعة 2026–2030    نصر عبده: إعادة الانتخابات تصحح الصورة الدولية.. ومصر تأتي ببرلمان يريده الشعب    جعجع: لبنان يعيش لحظة خطيرة والبلاد تقف على مفترق طرق    عالم بالأوقاف: الإمام الحسين هو النور المكتمل بين الإمامة والنبوة    شوقي علام حول التعاملات البنكية: الفتوى الصحيحة تبدأ بفهم الواقع قبل الحكم    «الزراعة» تواصل حملاتها لحماية الثروة الداجنة    جامعة بنها ومؤسسة حياة كريمة ينظمان قافلة بيطرية بمنشاة القناطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



انهيار المشروع الامريكي اليهودي الصهيوني في فلسطين بقيادة الخائن دحلان
نشر في الشعب يوم 30 - 06 - 2007


محمد اسعد بيوض التميمي
(إن الذين كفروا يُنفقون أموالهُم ليصُدوا عن سبيل الله فسيُنفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يُغلبون والذين كفروا إلى جهنم يُحشرون )36 الأنفال
إن الذي جرى في(قطاع غزة)على يد كتائب الشهيد(عزالدين القسام) والكتائب المقاتلة الأخرى المتحالفة معها وفي مقدمتها (الوية الناصر صلاح الدين)انماهو إجهاض وتدمير(للمشروع اليهودي الصهيوني الأمريكي)الذي أوكل تنفيذه إلى المدعو(دحلان)وما أدرك ما(دحلان),فهذا المشروع بدأ بما عُرف ب(تفاهمات دحلان موفاز وزير الدفاع في الكيان اليهودي السابق في عهد شارون) وبعد ان رفض (ياسرعرفات) رحمه الله ان يوقع اويتنازل في مؤتمر( كامب ديفيد) في شهر تموز عام 2000 والتي تهدف إلى ان يكون بديلا ل(ياسر عرفات),فأهم واخطر بنود هذه التفاهمات والمقترحة من (دحلان)هي ان يقوم اليهود بقتل(احمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي وإسماعيل ابو شنب )رحمهم الله, وتصفية جميع (قيادة حماس),ومن ثم يقوم هوبالتخطيط لقتل(ياسر عرفات) بأيدي فلسطينية وبواسطة السم بعد ان يوضع في الحصارالشديد,وبعد ذلك يقوم بإختطاف(حركة فتح)وتحويلها إلى (مشروع يهودي صهيوني امريكي)لإستنساخ (مشروع لحد)الذي اقامه اليهود في جنوب لبنان في (الضفة الغربية وقطاع غزة).
ومن اجل تحقيق ذلك تعهدت(امريكا واسرائيل)بتقديم الدعم السياسي والمالي الهائل له لشراء الذمم ولتكوين(ميليشيات مسلحة وفرق موت من المرتزقة)لتكون بديلا ل(حركة فتح)التي تم التخلص من جميع كوادرها التاريخيين الذين خاضوا جميع معاركها التاريخية والذين عادوامع(ياسر عرفات)دفعة واحدة بإحالتهم الى التقاعد وإستبدالهم بصبية مراهقين وبقيادات مشبوهةعاثوا في الأرض فساداً لإرعاب الشعب الفلسطيني وإرغامه على القبول بالأمر الواقع .
ولماذا كان القراربتصفية(حركة فتح)على يد(دحلان)؟؟؟؟
لأنهاإستطاعت أن توقف مسيرة التيه والضياع لشعبنا الفلسطيني بعد جريمة 1948 ومنعت تذويبه وإنكاروجوده,حيث كان اليهود يقولون عن(فلسطين)ارض بلا شعب ف(جولدامئير رئيسة وزراء الكيان اليهودي) كانت تقول أين هم الفلسطينيون ,وهذه الحركة حولت الشعب الفلسطيني من شعب من اللاجئين إلى شعب ثائروثبتته بقوة على الخارطة السياسية والجغرافية للمنطقة والعالم عندما اطلقت الرصاصة الأولى في عام 1965 وهي التي حجمت الكيان اليهودي السرطاني ومنعت إنتشاره وتمدده من(النيل إلى الفرات) وإعادته للمربع الاول, وهي التي منعت الاستقرار الامني والسياسي عن هذا الكيان,وهي التي حققت الانتصارات الوحيدة على هذا الكيان في (معركة الكرامة, وفي العرقوب في جنوب لبنان وهي التي صمدت عام1982(90)يوما في معركة بيروت الاسطورية امام 280 الف جندي يهودي وأمريكي في إمكانيات ترقى إلى الصفر مُقارنة مع إمكانيات العدو الذي سخرت له جميع إمكانيات حلف الاطلسي العسكرية والاستخبارية واللوجستية,وهي التي أسست(كتائب شهداء الأقصى)من الشرفاء من أبناء فتح والتي قامت بعمليات إستشهادية نوعية إلى جانب (كتائب عز الدين القسام وسرايا القدس وألوية الناصر صلاح لدين)زلزلت الكيان اليهودي وهي التي التي خاضت (معركة مخيم جنين الأسطورية) بقيادة المجاهد البطل (أبو جندل) الذي نحسبه عند الله شهيدا وهي التي فجرت (انتفاضة الأقصى ).
لهذه الأسباب قرر اليهود والأمريكان تصفية(حركة فتح)على يد الخائن(دحلان) وإستبدالها بأجهزة امنية وظيفتها حماية الكيان اليهودي أي تحويلها إلى( مشروع لحدي) .
أما لماذا قرر اليهود والأمريكان تصفية(ياسرعرفات)رحمه الله ؟؟؟
حيث تبين لهما أن(ياسرعرفات)رحمه الله كان يُناورعليهما وغير جاد بتوقيع إتفاقية سلام تتضمن مُخالصة تاريخية مع الكيان اليهودي وأن(إتفاقية أوسلو) ماهي إلامخاطرة سياسية كبرى أقدم عليها(ياسرعرفات)وخدعة مُتقنة وإحتيال على(الكيان اليهودي)الهدف من ورائها كما تبين فيما بعد ان(ياسرعرفات)اراد أن ينقل الصراع مع اليهود في ظل الحراسة الشديدة لحدود فلسطين إلى ارض فلسطين,حيث تمكن بموجب هذه الإتفاقيةان ينقل الألاف من رجاله المقاتلين الى ارض فلسطين,وبموجبها كان من المفروض ان يحصل على 98% من (الضفة الغربية وقطاع غزة) لو نُفذت هذه الإتفاقية قبل أن يُوقع إتفاقية سلام,حيث أن (إتفاقية أوسلو)لم تك(اتفاقية أومعاهدة سلام بل إتفاقية مباديء ومرحلة إنتقالية,وبعد ذلك تبدأ المفاوضات لتوصل إتفاقية سلام ومخالصة تاريخية مع الكيان اليهودي),وعندما اكتشف اليهود هذه الخدعة رفضوا تنفيذ(اتفاقية أوسلو) فلم يسلموا إلا4% من مساحة(الضفة الغربية)استعادوها فيما بعد ,وعندما رفض (ياسرعرفات)الرضوخ للضغوط الأمريكية في(كامب ديفيد) لتوقيع مخالصة تاريخية مع الكيان اليهودي كان(القرارالامريكي واليهودي) التخلص منه,وكم سمعت(ياسرعرفات)رحمه الله في كثير من الجلسات المغلقة عندما كنا نناقشه بمسألة الاعتراف بالكيان اليهودي يقول(من حقي ان أناور سياسيا ومناوراتي احيانا تكون خطيرة إلى درجة انني أتهم أحيانا من البعض بالخيانة,فمن حق القائد أن يُناور وخصوصا في ظل واقع سياسي عربي وعالمي غير مُساند لنا بل متأمرعلينا وحاسبوني على النتيجة, فالحرب خدعة فأنا لن أوقع مخالصة مع اليهود فعدونا ماكرفيجب ان نكون امكر وأدهى منه), فعاد من( كامب ديفيد) ليُفجر(إنتفاضةالأقصى) المُسلحة وأخذ يمدها بالمال والسلاح,ومما أكد قناعتهما بأنه مُناور وقد خدعهما وغيرجاد في التوقيع على(إتفاقية سلام) وانه يعد العُدة لخوض معركة على ارض فلسطين ضبط الكيان اليهودي ل(سفينة كارين ايه)المُحملة بجميع أنواع الاسلحة من صواريخ ومضادات للدروع ومدافع وذخائر,وحيث تبين أن (ياسرعرفات) شخصياً كان وراء هذه السفينة,لذلك كان لابدمن تصفيته جسديا ليحل محله المُصطنع (دحلان),ففرض عليه الحصار,ولقد تجرأ (دحلان) وبمنتهى الخسة والوضاعة وبتشجيع من الأمريكان واليهودعلى القيام(بانتفاضة في غزة ضد ياسرعرفات وهومُحاصر في المقاطعة في رام الله بحجة المطالبة بالإصلاح وهو رأس الفساد,وبقي عرفات تحت الحصار رافضا الخضوع للإملاءات الأمريكية واليهودية حتى تم تسميمه بناءا على نصيحة (دحلان) حيث صرح قبل ذلك بأيام قائلا ان ايام (ياسرعرفات)باتت محدودة وهذا التصريح نفسه صدرعن قادة العدو فمن لا يذكُر تصريح المجرم شارون عندما قال سأساعد الرب على قتل عرفات .
ولقد كان (ياسر عرفات) يُردد وهو تحت الحصار قول الله تعالى (وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علو تتبيراً) وقول الرسول صلى الله عليه وسلم (لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لعدوهم قاهرين لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله) ومُردداً أقواله المشهورة (على القدس رايحين شهداء بالملايين) ( يُريدونني أسيرا أو طريداً ولكنني أقول لهم شهيداً شهيداً شهيداً) ( وياجبل ما يهزك ريح) ( وسيرفع شبل من أشبال بلادي أو زهرة من زهرات بلادي علم فلسطين فوق أسوار القدس ومأذن القدس ).
ومن اجل إنجاح هذا المشروع الأمريكي اليهودي الإجرامي كان يتم تلميع(دحلان) سياسيا بشدة وخلع عليه الصفات والالقاب التي جعلت منه(قائدا أسطوريا مزيفا) وصارت وسائل الاعلام تتحدث عنه بصفته(القائد المستقبلي للشعب القلسطيني والبديل لياسرعرفات)وصار يُلقب برجل غزة القوي والحديدي وصاحب النفوذ الأقوى في السلطة الوطنية,حتى أن بعض المصادر الامريكية قالت عنه بأنه أحد خمسين شخصية في العالم ستكون هي قيادات المستقبل في بُلدانها,حتى أن الرئيس الأمريكي السابق( بيل كلينتون) إلتقط معه أثناء مؤتمر(كامب ديفيد) صورة تذكارية بصفته القائد القادم للشعب الفلسطيني المُعد ليخلف (ياسرعرفات)رحمه الله,وقال عنه( بوش) في مؤتمر (شرم الشيخ) وهو يُشير إليه بأصبعه أن هذا الولد يُعجبني,ونتيجة لهذا الدعم الأمريكي اليهودي إستزلم له كثير من قيادات منظمة التحرير وحركة فتح ورموز السلطة الوطنية الفلسطينية, حتى أن(صائب عريقات) الذي إختاره شامير ليكون عضوا في الوفد الفلسطيني المفاوض في مؤتمر مدريد(هذا الوفد الذي رفض شاميران يكون لأي عضو فيه صلة بمنظمة التحريرأواللاجئين او القدس والذي قال عنه سأشكل وفد أفاوض به نفسي مدة عشرسنوات) عقد مؤتمرا صحفياً للدفاع عن( دحلان) بحرارة زائدة لنيل رضاه عندما إتهمته (حماس) بمحاولة قتل(إسماعيل هنية)عند دخوله معبر رفح قادماً من مصر,ونتيجة لهذا الإستزلام إستخف الولد بالجميع فصار هو الأمرالناهي في منظمة التحرير والسلطة الوطنية وحركة فتح ويتطاول عليهم,وصار يفصل كل من يعترض عليه وعلى تصرفاته أو يذكره بسوء حتى انه استطاع ان يعزل (ابو اللطف فاروق القدومي) من قادة فتح التاريخيين بعد ان تم اختياره لهذا المنصب بعدوفاة (ياسر عرفات) رحمه الله,وبالفعل صار هذا الرجل يُشكل حالة هي سُبة عار في جبين القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية ونسخة طبق الاصل عن(الحالة اللحدية) في جنوب لبنان,وللاسف الشديد إن هذه الحالة كشفت عن حقيقة مُرة وهي (أن معظم قيادات منظمة التحرير وحركة فتح لا يوجد فيها من هو على مستوى قيادة الشعب الفلسطيني وقضيته المقدسة وانهم أشباه قيادات بل من أردى انواع القيادات فهم بين متردية ونطيحة وما أكل السبع وما بال عليه الضبع,وبين سكران ومسطول ومُلحد يستهزء بالإسلام إلا من رحم ربي وقليل ماهُم,والدليل على ذلك هو إستزلامهم لقائد مُزيف ومُصطنع وتافه يقود مشروع خياني جهاراً نهاراً دون أن يجرؤ احد منهم على الإعتراض على افعاله المشينة).
ومن اجل إصباغ الشرعية على(دحلان) ومشروعه أصرالأمريكان بناءاًعلى نصيحة(دحلان)على إجراء الإنتخابات التشريعية,حيث كان مُتوهم بأن(فتح المختطفة والمخربة)ستفوز فوزا ساحقا ليُصبح(دحلان رئيس وزراء كمرحلة انتقالية بعدهايتنازل محمود عباس له بالرئاسة بطلب من الأمريكان وبعدها يفعل ما يشاء),ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن فسقطت(فتح المختطفة)سقوطا مخزيا ومُدويا فجُن جُنون (دحلان) وشعر هو وأسياده ان مشروعهم أصبح مهدد وفي خطر وقد ينهار, فلم يعد أمامه وأمام أسياده إلاإشعال حرب أهلية وإيقاظ الفتنة بين أبناء الشعب الواحد ومن خلال هذه الفتنة يقوم بالقضاء على (حماس وجميع القوى الإسلامية المتحالفة معها وفي مقدمتها الوية الناصر صلاح الدين ونزع أسلحتهم ولكن الله كان لهم بالمرصاد) .
(وقد مكروا مكرهُم وعند الله مكرهُم وإن كان مكرُهُم لتزول منه الجبال* فلا تحسبن الله مُخلف وعده رُسُلهُ إن الله عزيز ذو انتقام) }46 +47 إبراهيم{.
فلقد تبين ان(دحلان) تمثال من ثلج عندما إقترب منه الشعب الفلسطيني فإذا به يذوب ويتبخرهو وازلامه وميليشياته والناطقين بإسم فتح المختطفة من أمثال (سمير المشهراوي وجمال نزال وماهر مقداد وأبو خوصة وعبد الحكيم أبو عوض) .
فعندما وقعت الواقعة وإشتعلت الفتنة التي أوقد نارهاهذا الخائن عندما وقف في مهرجان ذكرى إنطلاقة فتح في بداية هذا العام في قطاع غزة يتهدد ويتوعد حماس وقيادتها وبأنه(سيحرق الأخضر واليابس بهم وقال بالحرف مخاطبا رجال ميليشياته التي ليس لها أية علاقة بفتح التاريخية ستصلكم التعليمات والأوامر كل في موقعه للقضاء على حماس وتصفيتها)وشاهد ذلك شعبنا والعالم من على شاشات التلفاز, فإذا به هوورموز مشروعه وأفراد ميليشياته وفرق الموت التي كانت تستعرض في الشوارع وتعمل كالخفافيش في الظلام والتي أفقدت غزة الأمن والأمان تفر من الميدان وتولي الأد بار لينهار(المشروع اليهودي الأمريكي) الذي يقوده (دحلان) دُفعة واحدة وبضربة واحدة على أيدي(أبطال القسام والناصر صلاح الدين)حتى أن قادة الكيان اليهودي لم يُصدقوا ما حصل ولا الامريكان ولا أزلامهم الذين كانوا يعتبرون هذا المشروع هو صمام الأمان على مستقبل الكيان اليهودي في فلسطين,واخذ هؤلاء يتسألون(أين رجل غزة القوي واين المستقبل القادم وأين رجال الأجهزة الأمنية التي سامت شعبنا سوء العذاب وفي مقدمتها جهاز الأمن الوقائي) والتي انفق عليها الملايين.
فبناءا على ماتقدم فإن الذي حصل في (قطاع غزة) لم يكن هزيمة لفتح,ففتح التاريخية التي نعرفها والتي أتشرف بأني إلتحقت بها وأنا إبن الثالثة عشرة والتي كنت افتخر بأني كنت على علاقة تاريخية مع قائدها التاريخي(ياسر عرفات)رحمه الله تم تصفيتها على يد(دحلان),والذي جرى في(قطاع غزة) أيضا لم يك إقتتال بين أخوة ولا حرب أهلية وإنما (صراع بين الشعب الفلسطيني وبين أصحاب مشروع أمريكي يهودي صهيوني ).
فالحمد لله رب العالمين على انهيار هذا المشروع على يد (القسام وألوية الناصر صلاح الدين).
إن قضيتنا قضية مقدسة لها رب يحميها من كل عابث وخائن عميل, وهو بالمرصاد لهم أجمعين.
إن(دحلان)الخفيف الرديء الخائن العميل ظن بأن لن يقدرعليه أحد,فأمريكا والكيان اليهودي يدعمونه ويؤيدونه حتى انه كان يستهزء بالقرأن وبأياته وبالشهداء فيقول عن الشهداء بأنهم (شاذين جنسيا فهم يريدون الجنة لآن فيها ولدان مخلدون) فأصابه الله بالخزي والعار في الدنيا قبل الأخرة.
ألم يعلم هذا الصبي الغبي المراهق بأن الله أقوى من أمريكا واليهود فهل أنقذتك امريكا من الخزي والعار الذي لحق بك وبرجالك المرتزقة من أمثال(المدعو ابو شباك وسمير المشهراوي وماهر مقداد وعبد الحكيم ابوعوض وجمال نزال وأبو خوصة) على أيدي الشعب الفلسطيني,فيجب محاكمة هذا الخائن المجرم على ما إقترفت يداه ضد شعبنا وقضيته المقدسة وبموجب الوثائق التي ضبطت في مقرات الأجهزة الأمنية والتي تجعل الولدان شيبا .
وبمناسبة إنهيار وسقوط (المشروع الامريكي اليهودي الدحلاني) فأنني أدعو كل المخلصين والصادقين والشرفاء في حركة فتح وكتائب شهداء الاقصى الشرفاء إعادة بنائها على أساس إسلامي عقائدي وبالإنضمام إلى كتائب القسام وألوية الناصر صلاح الدين وتشكيل قيادة موحدة تختار قائداً عاما تتم مبايعته أميراً للجهاد على كتاب الله و سنته لتحرير فلسطين قتالا في سبيل الله,
فوا لله لا يُمكن ان تتحرر فلسطين إلا بعقيدة الولاء والبراء ,عقيدة التوحيد الخالص لله رب العالمين.
فأنظروا ياشباب الإسلام كيف إصطف ضدكم جميع من يُسمون أنفسهم بالقوى الوطنية من أصحاب الرايات الحمراء والعقائد المُعادية للإسلام والذين لايُمثلون شيئا يُذكر في شعبنا فلماذا الإصرار من قبل البعض على إحيائهم بالتحالف معهم فهم يعتبرون الإسلام رجعية والمسلمين ظلامين .
فإنني ادعوكم وأنا ناصح امين بأن تعيدوا النظر في تحالفتكم و خطابكم السياسي والعقائدي لتنقوه من كل ما يُخالف القرأن والسنة وعقيدة الولاء والبراء .
سلمت أيديكم يا شباب الإسلام في(كتائب عز الدين القسام والقوة التنفيذية وألوية الناصر صلاح الدين)يا من غسلتم العار و أنقذتم شعبنا وقضيتنا المُقدسة من السقوط في الهاوية,فالله معكم وهو ناصركم فلا تخافوا في الله لومة لائم (إن تنصروا الله ينصركم ويُثبت أقدامكُم )والخزي والعا ر للخونة والعملاء الجبناء وفي مقدمتهم دحلان وميليشياته وأزلامه .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.