أطفال ضحايا جرائم الاحتلال في غزة دعت الحركة النسائية الاسلامية في فلسطين التابعة لحركة المقاومة الاسلامية حماس منظمات حقوق الإنسان أن تقف أمام مسئولياتها تجاه ما يرتكبه الكيان الصهيوني من جرائم بحق الشعب الفلسطيني وأن تتوقف عن الكيل بمكيالين فجميع الجرائم موثقة ومعروفة وقد شاهدها العالم أجمع في وسائل الاعلام العالمية. وأضافت أم محمد الرنتيسي مسئولة الحركة النسائية في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء أن أعداد النساء والأمهات الفلسطينيات وأطفالهن الذين تم استهدافهم في العدوان الأخير على قطاع غزة قد تزايد بشكل واضح عما سبقه في حرب الفرقان قبل أربع سنوات تقريبا. واشارت "الرنتيسي" إلى أن الأطفال الشهداء قد بلغ عددهم أربعون طفلا ، منهم 16 طفلا أقل من خمس سنوات، وبلغ عدد الجرحى الأطفال 465 طفلا منهم 141 طفلا أقل من خمس سنوات، بينما بلغ عدد النساء الجريحات 254 امرأة ، كثيرات منهن ما زلن في مرحلة الخطر الشديد حيث استشهدت بالأمس فقط امرأة جريحة كانت تُعالج في مستشفيات مصر. وحملت "الرنتيسي" الكيان الصهيوني المسئولية القانونية عن كافة الأضرار الناشئة عن خرقها لأحكام المعاهدات الدولية التي تحمي المدنيين موجهة الشكر الجزيل لكل من وقف من أبناء الأمة العربية و الإسلامية مع غزة في مصابها. وطالبت الأمة بأخذ دورها الفاعل في إدراك حقيقة الصراع بيننا و بين العدو الصهيوني و دعم الشعب الفلسطيني بكل الوسائل لاسترجاع حقه المشروع . وشددت "الرنتيسي" على اللجان المهتمة في المجلس التشريعي الفلسطيني خاصة لجان المرأة بالتوجه فورا إلى الجهات المختصة لرفع القضايا التي تُجرّم الاحتلال وتعاقبه كمجرم حرب خاصة مع توفر مئات الشهادات الحية والشهادات الموثقة بالصوت والصورة للجرائم التي شهدتها عائلات غزة خلال العدوان الأخير. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة