تظاهر العشرات من النشطاء من مختلف التيارات السياسية اليوم أمام مقر الجامعة العربية للتنديد برد الفعل المصري تجاه العدوان الصهيوني على غزة والذي استشهد فيه القائد العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أحمد الجعبري، متجهين في مسيرة حاشدة نحو مقر مجلس الوزراء. وشارك في المسيرة مجدي قرقر الأمين العام لحزب العمل والذي أكد أن المشاركة والتضامن مع أخواتنا في غزة هي فرض عين على كل منا، وقال:"رغم أنني أتألم لأهلنا وأخواتنا في غزة إلا أنني سعيد لأن نهاية الكيان الصهيوني قد اقتربت، وأن كل ثورات الربيع العربي تتجه نحو تحرير فلسطين". كما أشار إلى أن موقف النظام الذي تمثل في سحب السفير المصري ورحيل الصهيوني ما هو إلا إجراء ستعقبه إجراءات أخرى خاصة أن الوضع في سيناء متوتر للغاية، ولدينا إيمان شديد بأن القدس سيتم تحريرها، مضيفاً أن الكيان الصهيوني يعيش في حالة رعب من الصواريخ المقاومة التي أحدثت فزعاً رهيباً حتى أن كتابهم يقولون إن فلسطينالمحتلة أصبحت جحيماً لا يطاق. وقال عبدالباسط الفشني أن الرد المناسب على الاعتداء الصهيوني الغاشم على غزة طاعة أمر الله تعالى في قوله سبحانه "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا"، وإلغاء الاتفاقية التي وقع عليها السادات، وإعداد العدة لملاقاة العدو، مشيراً إلى أن سحب السفير المصري ورحيل الصهيوني هي بداية الطريق الذي يحتاج الكثير، وأن الحل الوحيد لعودة الأراضي المقدسة هو الجهاد في سبيل الله والذي يجب على الرجل والمرأة. كما وجه الشيخ ماهر عبدالرحمن كلمته لبلاد الحريات والحضارة والتقدم وحقوق الإنسان ويقول لهم أين أنتم من العربدة الصهيونية في غزة والسودان؟ وما يفعل بالمسلمين بميانمار والعراق وأين حرية الاعتقاد والحريات التي تنادون بها أم أنها في بلادكم فقط. وأكد "عبدالرحمن" أن مصر لا تزال دولة ضعيفة وأننا مثل البيت المفتوح من جميع الجوانب ومن السهل اختراقنا ولكن الأمل الآن في دول الربيع العربي ومصر وأهلها بأن يكونوا يداً واحدة ويتحدوا بدون تخوين. وقال زيزو من حركة 6 إبريل: "احنا نزلنا النهارده من أجل قطع العلاقات بشكل كامل مع الكيان الصهيوني بمحاولة عقد اجتماع طارئ مع الأممالمتحدة ووضع الكيان الصهيوني تحت الحصار وإظهار القمع الصهيوني، وفتح معبر رفح للأحياء قبل الجثث والأشلاء". وأضاف أنه على الدول العربية متحدة أن تحاصر الدولة المعتدية وتقدم الدعم للمقاومة وأنه عندما يعلو صوت البندقية فلتخرص كل الأنظمة والأيديولوجيات والأفكار. ويؤكد الناشط السياسي أحمد دومة أن هذه الوقفة تأتي احتجاجاً على الموقف المتخاذل للنظام الحالي والذي لا يختلف عن موقف مبارك، وأن رد الفعل الرسمي منقوص، مشيراً إلى أن السلطات لا يليق بها أن تشجب أو تدين أو تستنكر، وعليها الإعلان عن بدء الدعم المفتوح بالمال والسلاح لأهالي غزة، مشدداً على أن الصراع مع الكيان الصهيوني على رأس أولوياتنا. كما طالب "دومة" بطرد السفير الصهيوني وإلغاء اتفاقية العار"كامب ديفيد" واتفاقية الكويز، وفتح المعابر لإدخال السلاح والجنود العرب والمصريين لمقاومة الكيان الصهيوني. وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للعدو الصهيوني مثل " يا صهيوني يا جبان، جايين لك من الميدان، ثورة واحدة عربية ضد كلاب الصهيونية، ويا جامعتنا الصهيونية انتو والله خيبة قوية، وباب الأقصى من حديد ما بيفتحه إلا الشهيد، ويسقط يسقط كل عميل باع الشهداء لإسرائيل، وخيبر خيبر يا يهود مرسي نايم مش موجود، وسجل سجل يا تاريخ ضربوا اخواتنا بالصواريخ، سامع صوت جاي من الضفة إسرائيل لازم تتصفى، وافتحوا معبر رفح إن الكيل قد طفح، ويا فلسطين يا فلسطين إحنا معاكي ليوم الدين" الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة التعليقات lalusche الخميس, 15 نوفمبر 2012 - 11:02 pm ملحوظة مؤلمة عندما كان عدد سكان مصر لا يتعدى الخمسة عشر مليون نسمة كانت تخرج "عشرات الالوف " تعبر عن عزمها في العمل على تحرير فلسطين واليوم وقد قارب عدد سكان مصر الثمانين مليون نسمة تخرش " العشرات" للتعبير عن الالم لما ينزل بسكان غزة من جرائم يقوم بها الصهاينة " بتاييد من بعض الحلفاء من عرب الشرق لمقام الرسول صلى الله عليه وسلم . ولا يبق لنا سوى الامل بشباب الثورة المصرية المجيدة التي نامل منها ان تضع الامور في نصابها الصحيح . النصر للحق وندعوا الله ان يبعث فينا من يجلو الاسلام مما الحق به مشايخ السلاطين من خبث ودرن وينهض المسلمون بعملية اصلاح تظهر جواهر الاسلام ودرر كنوزه ليعم الخير والسعادة على البشرية التي باتت في احوج ما تكون الى انسانية هذا الدين العظيم .