طائرات الاحتلال تشن 3 غارات على غزة

اعلن الجيش الصهيونى فى بيان إن طائرات صهيونية شنت ثلاث غارات فى غزة فى الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، فأصابت منشأة لتخزين الأسلحة وموقعين لإطلاق الصواريخ يستخدمهما النشطاء.
ومع دخول أزمة متفاقمة فى قطاع غزة يومها الخامس قال الجيش إنها سجل إصابات مباشرة فى أهدافه. ولم ترد أنباء عن إصابة أحد بسوء فى الغارات التى أحدثت انفجارات شديدة.
وكانت تل ابيب حذرت أنها ستضرب بشدة النشطاء الفلسطينيين الذين يطلقون صواريخ عليها.
وأشار نشطاء فلسطينيون فى وقت متأخر يوم الاثنين إلى أنهم مستعدون لهدنة بينهم وبين إسرائيل لنزع فتيل الأزمة المتفاقمة بعد أربعة أيام من الضربات الصاروخية من قطاع غزة على جنوب إسرائيل. ولم يرد تعقيب فورى من إسرائيل التى كانت قد حذرت من أنها مستعدة لتصعيد هجماتها الجوية وبقذائف المدفعية إذا لم يتوقف إطلاق الصواريخ عليها.
واجتمع زعماء حركة المقاومة الإسلامية حماس مع الجهاد الإسلامى وجماعات أخرى مساء الاثنين وقالوا إنهم سيردون وفقا للطريقة التى تتصرف بها إسرائيل وهى صياغة استخدمت فى حالات سابقة تفجر فيها العنف للإشارة إلى عرض لهدنة.
ومن المقرر أن يعقد رئيس الوزراء الصهيونى بنيامين نتنياهو اجتماعا لتسعة من كبار الوزراء فى وقت لاحق اليوم الثلاثاء لتحديد مسار العمل الذى ستنتهجه إسرائيل. وقالت إذاعة إسرائيل إن نتنياهو اجتمع مع وزير الدفاع ايهود باراك ورئيس الأركان اللفتنانت جنرال بنى جانتس مساء الاثنين لمناقشة سيناريوهات الهجوم المحتملة.
وتزايدت التوترات بشدة يوم السبت حينما أدى هجوم صاروخى فلسطينى إلى إصابة أربعة جنود صهاينة كانوا يركبون سيارة جيب فى دورية على الحدود مما أدى إلى قصف الجيش الصهيونى لغزة ومقتل ستة فلسطينيين بينهم أربعة مدنيين وإصابة زهاء 40 آخرين بجراح.
وقال الجيش الصهيونى إن الفلسطينيين أطلقوا 12 صاروخا يوم الاثنين وأنه تم إطلاق حوالى 119 صاروخا منذ يوم السبت.
وقال مسئول فلسطينى لم يشأ نشر اسمه إن مصر تحاول التوصل إلى هدنة بين اسرائيل والنشطاء الفلسطينيين وأنه رغم عدم وجود هدنة رسمية سارية فإنه حماس تدرك الحاجة إلى الهدوء.
وأعلنت منظمات أصغر من بينها جماعة سلفية متشددة ترفض سلطة حماس المسؤولية عن الصواريخ التى أطلقت يوم الاثنين.
ولا تبدى إسرائيل حماسا يذكر لخوض حرب جديدة فى غزة قد تزيد التوتر مع الحكومة الجديدة ذات التوجهات الإسلامية فى مصر لكن نتنياهو قد يريد ألا يبدو ضعيفا قبل انتخابات عامة ستجرى فى 22 من يناير وتتوقع استطلاعات الرأى حاليا أن يفوز بها.
الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة