كشف الصحفي الأمريكي سيمور هيرش عن وجود سجن سري في موريتانيا تديره وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية. وكتب هيرش في مجلة "نيويوركر" أن ضابطا سابقا في الاستخبارات المركزية أخبره أنه بعد كشف صحيفة "واشنطن بوست" سنة 2005 وجود سجون سرية أمريكية بأوروبا، قامت إدارة البيت الأبيض بفتح معتقل سري جديد في موريتانيا؟!!. وأضاف هيرش أن "المعتقل السري فتح بعد تولي العسكر الرئاسة في موريتانيا إثر انقلاب الثالث من أغسطس 2005". وأكد الصحفي الأمريكي أن ظروف موريتانيا بعد الانقلاب سهلت إخفاء الرحلات الجوية للمخابرات الأمريكية إليها، مشيرا إلى أن العسكريين الأمريكيين لا يحتاجون إلى تأشيرة لدخول الأراضي الموريتانية؟!!. وأشار هيرش إلى أنه متأكد من أن الرحلات الجوية السرية للمخابرات الأمريكية ما زالت تذهب إلى هذا السجن في موريتانيا، وأن بعض المعتقلين السبعة وثلاثين - في إطار ما يسمى "الحرب على الإرهاب" الذين تحدثت جمعيات حقوق الإنسان عن اختفائهم - يوجدون فيه؟!!.