تظاهر المئات من أهالى قرية" قليشان "بالبحيرة، ظهر اليوم، أمام قسم شرطة إيتاى البارود، احتجاجًا على حبس اثنين من أبناء القرية، واتهامهما بإحراق محطة التقوية الخاصة بإحدى شركات الهواتف المحمولة، حيث قام المحتجون بمحاصرة قسم الشرطة الواقع وسط المدينة، ومنعوا كافة الضباط والأفراد من الخروج منه. وردد المحتجون الهتافات المناهضة للشرطة، ومنها" الداخلية هى هى الداخلية بلطجية.. يا وزير يا وزير عايزين تغيير"، مطالبين بالإفراج الفورى عن أبناء القرية المتهمين فى تلك القضية، وهما منتصر عبد النبى العشرى موظف بالبريد، وإسلام محمد أبو العلا مدرس، مؤكدين على تصعيد احتجاجاتهم، حتى يتم الاستجابة إلى جميع مطالبهم. وكان أهالى قرية "قليشان" بالبحيرة، قد أشعلوا النيران فى محطة تقوية تابعة لإحدى شركات الاتصالات، بعد سلسلة من الاحتجاجات المتواصلة، للمطالبة بإزالة تلك المحطة لوجودها داخل الكتلة السكنية، ولما تمثله من خطورة على صحة أبناء القرية، نتيجة الإشعاعات الكهرومغناطيسية الصادرة عنها. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة