يبدو ان محافظ مطروح ومعاونوه قد سيطر عليهم البرود الشديد واصبح الخجل لا يعرف طريقا لهم وأعتادوا على سماع مالا يرضيهم من انتقادات بسبب الفشل فى ادارة الامور وتفشى الفساد بالمحافظة ، وللاسبوع الرابع على التوالى تواصل القوى الثورية بمطروح "تقوى"إعتصامها أمام ديوان عام المحافظة للمطالبة برحيل المحافظ وعدد من القيادت التى اجمع المواطنون على انها فاسدة ولا تصلح للاستمرار فى مناصبها. وفي اطار استمرار القوى الثورية فى اعتصامها تناول الشيخ عيسي عبدالغنى خطيب الجمعة من مقر الاعتصام اليوم، الفساد داخل مؤسسات الدولة بمطروح وعلى رأسهاالتعليم والصحة والتعيينات في الوظائف الحكومية ,حيث كشف فى خطبته عن تدني مستوي التعليم وخروجة عن الهدف المحدد له , بالاضافة الي سؤء الخدمات الصحية ، والتعدى على الشوارع ،فضلا عن الفساد الادارى فى جميع المؤسسات ،وطالب بتعيين ابناء المحافظة وعدم التفرقه بينهم سواء من البدو او وادى النيل مادام من مواليد المحافظة ويعيش على ارضها ،وطالب الرئيس مرسى بالتدخل السريع لانقاذ ابناء مطروح وتنفيذ وعوده قائلا..ياسيادة الرئيس انت تعلم ان مطروح تدار من وراء الكواليس ،ويشرفنا انك تتحدث بالآيه والحديث ، واصحاب المصالح هم المسيطرون ،لا مواطنه ولا صحة ولا تعليم ،ورضينا بعيشة المتاعيس. واضاف عيسى فى خطبته ..اين انت يا سيادة الرئيس ،واين وعودك لاهالى مطروح ،واين نحن من مشروع المائة يوم . وانتقد خطيب الجمعة سياسة التهميش التى تعانى منها محافظة مطروح ،ومانشر عنها مؤخرا فى صحيفه قومية من ادعاءات للمطالبة بالانفصال ،وقال ان مطروح جزء اصيل من ارض الوطن ومصر جزء منها ولا احد يستطيع ان يشكك فى وطنية اهالى مطروح، والجميع يعلم تاريخ اهالى مطروح الطويل فى محاربة الاستعمار وكم فقدوا من الشهداء. يذكر ان عدد من الاحزاب السياسية والمواطنين قد انضموا مؤخرا لاتحاد القوى الثورية على رأسها حزب النور والحرية والعدالة والوسط ومصر القوية والمؤتمر الوطنى و6 ابريل وعدد كبير من الائتلافات والحركات السياسية .بتأييدعدد من الشخصيات العامة منهم عبدالمنعم ابو الفتوح وحازم ابو اسماعيل وتوكل مسعود وعمرو حمزاوى وخالد داوود واحمد ماهر وعمرو موسى. وقد قام محافظ مطروح مؤخرا بأحداث بعض التغييرات الطفيفة تنفيذا لمطالب القوى الثورية كان ابرزها تعيين عبد الغفار الملاح رئيسا لمدينة مطروح بدلا من يحيى عباس الذى ثبت فشله فى الاونة الاخيرة،كما فشل المحافظ فى اقالة بقية من سموا بالفاسدين رغم اصدار قرارات لعدد منهم، لم تنفذ حتى اللحظة.