عبد الغنى: رفضنا إقامة مؤتمرات فى سيناء حتى يتم وضع تصور جدى لحل مشاكلها أسامة رشدى: أؤيد زواج الفتاة عند بلوغها 16 عام قال طارق الزمر المتحدث الرسمى بأسم حزب النباء والتنمية وعضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية أن التيارات العلمانية سوف تتلاشى إذا ظلت تعمل وفق أجندات غربية وإذا لم تغير من خطابها وتجدد من ذاتها بشكل يتوافق مع المزاج الإسلامى الذى تشهدة المنطقة العربية ككل مضيفا ان الاحزاب العلمانية والليبرالية التى تهاجم الشريعة الإسلامية صراحة لن يقدر لها النجاح ولن يستطيعوا الصمود أمام التيارات الإسلامية لافتا إلى أن الأولى لن تملك رؤية أو أهداف واضحة وتعمل من منطلق معاداة الإسلاميين فحسب . وأكد الزمر أن الإسلاميين سيستمروا فى تقدمهم وأنهم سوف يحكمون لمدة 50 عام القادمة على الأقل وأن عليهم بأن يعلموا على بناء مصر لتصبح دولة قوية بتنمية وحل مشاكل كافة القطاعات الموجودة بها سواء سياسية أو إقتصادية أو إجتماعية أو ثقافية حتى يمكن النهوض بكافة الدول العربية والإسلامية جميعا قائلا أن الغمارة فى مصر تعادل خلافة . جاء ذلك خلا مؤتمر عقدة حزب البناء والتنمية مساء أمس بنقابة الأطباء بالزقازيق لنصرة الرسول صلى الله علية وسلم بحضور طارق الذمر المتحدث بأسم الحزب ومحمد مرواد أمين الحزب بالشرقية ودكتور صفوت عبد الغنى مسؤل المكتب السياسى وأسامة رشدى وأعضاء الحزب ورؤساء الأحزاب الأخرى وقال الزمر أن الهجوم على الرسول صلى الله علية وسلم هو محاولة لجر البلاد لفتنة وحروب شوعاء مؤكدا ان الغرب يعيشون فى حالة من الذعر والهلع بسبب إنتشار الإسلام خاصة فى الغرب لافتا إلى أن إنتشار الإسلام سيعيد رسم خريطة العالم كلة ونقل مراكز القوى بة بشكل يجعل الغرب فى مكانة متدنية . وعلى صعيد أخر أشار الزمر إلى أن فترة المائة يوم غير كافية لتقيم أداء رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى خاصة أنة تولى البلاد بعد إنتشار الفساد فى كافة النواحى بها إضافة لإختلاق العبض العديد من الأزمات لعرقلة مسيرة الرئيس لافتا إلى أن إقالة المشير يعد إنجازا كافيا خلال المائة يوم . مضيفا بأنة لابد من الإنتظار حتى تنقضى فترة الرئاسة والمقررة بأربع سنوات ثم يتم الحكم على أداء الرئيس سواء بالسلب أو الإيجاب ويكون الصندوق الإنتخابى هو الوسيلة لذلك سواء بإختيبارة مرة أخرى أو بإقصائة نهائيا . وعلى جانب أخر أشار الدكتور صفوت عبد الغنى أن الحزب رفض إقامة مؤتمرات بسناء خلال هذة الفترة وأنهم لن يذهبوا لسيناء إلا فى حالة وجود رؤية وتصور واضح يضمن حل مشاكل القبائل هناك لافتا إلى أن الوضع فى سيناء معقدا وما يزيد هذا التعقيد هو عدم شعور القبائل بالإنتماء قائلا أن القبائل تردد أنها كانت تشعر بحل مشاكلها إبان الإحتلال الإسرائيلى بحل مشاكلها أكثر من الحكومات المصرية ضاربا مثالا بأنة فى حالة وضع أية سيدة كان يت نقلها بالإسعاف لأقرب مستشفى خلال الإحتلال الإسرائيلى فى حين أن هناك الأن الكثير من السيدات المعرضين للموت أثناء الوضع بسبب عدم توافر إسعافات . كما أشار إلى أن هناك العديد من الفصائل الموجودة بسيناء منها السلفيين والذين يشكلون 90 % من السكان و العشرة الباقية يتنوعون ما بين جهاديين وتكفريين وشيعة بالإضافة لعصابات الإتجار فى المخدرات والأسلحة . وعلى جانب أخر ناشد عبد الغنى التيارات الاسلامية بألا تهمل العمل الدعوى وينشغلوا بالعمل السياسى موضحا أن ذلك الاستمرار فى ذلك لن يكن هناك وجود للإسلاميين خلال عام واحد لان تواجدهم الحقيقى بالشارع هو الضمان لبقائهم . وعلى جانب أخر اعترض اسامة رشدى على ما يفتعلة البعض إثارة الجدل حول بعض مواد الدستور مثل السعى لوضع مادة بالدستور لمنع الاتجار بالنساء ووضع سن معين للزواج والتشدق بنصوص غربية فى حين ان مصر لا تعرف الاتجار بالنساء وان الغرب هو من يسئ للنساء فى الاعلانات والبرامج وغيرها مشيرا الى ان الخلاف حول سن الزواج وتحديدة ب 16 عام ليس بالمشكلة الكبرى خاصة ان الدول الغربية التى يعدونها قدوتهم تتيج للفتاة ان تتزوج اذا بلغت هذا السن لافتا الى أنة يرى ان 18 عام هو سن مناسب لزواج الفتاة.