أكد الدكتور عزت سعد محافظ الأقصر أن الدولة تضع كافة إمكانياتها أمام البعثات الأثرية العاملة في مجال التنقيب عن الآثار من اجل الكنوز في الاقصرر التي تحوي ما يزيد عن سدس أثار العالم . جاء ذلك خلال افتتاحه لأول مؤتمر علمي يناقش "دور طيبة خلال الألفية الأولي قبل الميلاد" لا والذي عقد بمتحف التحنيط في الأقصر وشارك فيه ما يزيد عن 200 من أشهر علماء المصريات في مصر والعالم بالإضافة لعلماء البعثة الأمريكية والتي تقوم بالتعاون مع فريق مصري بعرض احدث اكتشافاتها في منطقة العساسيف الجنوبية التي تقع جنوب مدينة القرنة بالبر الغربي بالأقصر ،واكد سعد علي انه يشجع ويرحب بهذه المؤتمرات التي تحقق هدفها في البحث العلمي وتكون بمثابة عامل محفزلتشجيع السياحة واعادة التدفق السياحي للأقصر لعودة السياحة الي معدلاتها الطبيعية التي كانت من قبل بالإضافة الي دورها الهام في القاء الضوء علي الاكتشافات الاثرية وجهود البعثات الأجنبية والمصرية في الكشف عنها مما ينمي علاقات مصر بدول أوروبا والعالم اجمع . وأشار المحافظ الي حقيقة علمية كشفت عنها جهود الفريق المصري الامريكى وهى أنة تاريخ الحضارة الفرعونية لم ينته عند الأسرة إل 24 فقط بل هناك عصر جديد سيضاف الي هذا التاريخ باكتشاف الأسرة ال 25 . الجدير بالذكر أن هذا المؤتمر يقام لمدة أربعة أيام بدءا من الأول من أكتوبر بمتحف التحنيط بالأقصر . علي جانب اخر قال رئيس قطاع الآثار المصرية د. محمد البيلى أن أعمال المؤتمر يناقش تجربة الكشف عن 3 مقابر مصرية في منطقه " العساسيف" التى ظلت محتلة من قبل عائلات تسكن منطقه القرنة غرب الأقصر بقصد الكشف علي الاثار الفرعونية . وأشار البيلي إلى أن المؤتمر الذى يختتم أعماله الخميس يناقش المشاركون فيه 40 بحثا حول الجديد فى علوم المصريات والعمل علي السعي لصيانة الاثار المصرية من خلال ترميم القديم منها وإعادة الالوان التي بهتت منها . وذكرت مسؤله بالبعثه ان الاثار التي تم اكتشافها ستظل في مصر ولن تخرج من الاقصر بشكل كبير والعمل علي فتحها للزائرين الوافدين لمشاهدة تاريخ مصر الفرعوني