يفتح أكثر من ألف مسجد أبوابه في كافة الأراضي الألمانية بمناسبة الذكرى ال 22 للوحدة الألمانية، التي توافق اليوم الثالث من أكتوبر لكل مهتم يريد التعرف على الثقافة الإسلامية، والتحدث مع المسلمين حول دينهم وثقافتهم، وذكر مجلس المسلمين الأعلى في ألمانيا عبر بيان له عن هذه المبادرة بأنها "تهدف إلى تعريف المواطنين الألمان بالدين الإسلامي، وتقريب وجهات النظر بينهم وبين جيرانهم المسلمين". وينظم المجلس التنسيقي لمسلمي ألمانيا في دورة هذاالعام، جولات ومحاضرات ومعارض وفرص حوار بين الزوار،الذين يقدر عددهم بمئات الآلاف من جهة والمسلمين من جهة أخرى، ويأتي هذا النشاط بالتزامن مع عيد الوحدةالألمانية تحت شعار "الفن والثقافة في الإسلام"، الأمر الذي عزاه المنظمون إلى عدم معرفة الألمان بدور الفن والثقافة في الدين الإسلامي. وأشار المجلس التنسيقي إلى أن "المواطن الألماني العادي لا يخطر على باله، للوهلة الأولى، الدور الذي اضطلع به الفن أو الثقافة أو العلم في الدين الإسلامي، الأمر الذي حفزنا في المجلس التنسيقي على اختيار هذا الشعار عنواناً لدورة هذا العام". وكان مجلس المسلمين الأعلى أطلق في العام 1979 هذهالمبادرة، وفي عام 2007 أخذ المجلس التنسيقي لمسلمي ألمانيا هذه المهمة على عاتقه، وبدأ بالإشراف علىالفعاليات التي تنظم في كل عام، تزامنا مع الإحتفالبعيد الوحدة الألمانية، الذي يمثل عيد توحيد الألمانيتين في العام 1990، وهو أهم عيد في السنة بالنسبة للألمان الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة