قال د.محمد عصمت سيف الدولة, مستشار الرئيس للشئون الخارجية, أن اتفاقية السلام التى وقّعتها مصر منذ عقود مع الكيان الصهيوني، جعلت من سيناء مكانة بلا سيادة كاملة من الجانب المصرى، خاصة فيما يتعلق بتدخل الجيش لسيناء يتطلب التنسيق مع الكيان الصهيوني وأيضا يكون الدخول مؤقتا وليس دائماً. وأضح سيف الدولة فى برنامج, ناس بوك, أن ثلثى سيناء منزوع السلاح بموجب الاتفاقية, وممنوع وجود قوات مسلحة بأسلحة ثقيلة فى المنطقة "ج " من سيناء والكيان الصهيوني يرفض وجود سلاح ثقيل للجيش المصرى فى معظم سيناء, وأفراد الجيش عددهم محدود, وسيناء لم تعمر في عهد مبارك لتصبح مرتعا للمخابرات الصهيونية, والمجرمين ومؤهلة لاحتلال صهيوني محتمل. وأضاف سيف الدولة, أن الرئيس لن يستطيع بمفرده مواجهة الضغوط الأمريكية والصهيونية لتعديل الاتفاقية, وعلى الشعب أن يكون لديه ضغط موازٍ للضغط الأمريكى حتى نتمكن من تعديل الاتفاقية والشعب المصري هو مصدر السلطات. وشدد سيف الدولة أنه يجب فتح الموضوع بقوة ومواجهة التصريحات الصهيونية الرافضة لتعديل المعاهدة بضغط شعبي داعم لمؤسسة الرئاسة لفتح هذا الصندوق الأسود وتعديل اتفاقية السلام لأنها سبب الخراب في سيناء. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة