تعهد رئيس ميانمار ثين سين باحتواء التوتر بين البوذيين والمسلمين فى ولاية أراكان غرب البلاد والذى أسفر عن مئات القتلى من يونيو الماضى. جاء ذلك خلال لقاء الرئيس الميانماري بالأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون على هامش الجمعية العامة للمنظمة. وقال مارتن نيسيركى المتحدث باسم الأممالمتحدة "إن ثين سين وبان كى مون بحثا المواجهات الطائفية فى ولاية راخين والفرص الفورية والبعيدة المدى لتشجيع التجانس بين الطوائف ومعالجة الأسباب العميقة للتوتر فى هذه المنطقة". وأشار إلى أن الرئيس الميانماري أكد أن بلاده ستعالج التداعيات البعيدة المدى لهذه المشكلة، وفقا لوكالة فرانس برس. يذكر أن مسلمي الروهينجا والذين يبلغ عددهم حوالي 800 ألف شخص، يعانون من التمييز العرقي منذ عقود، حتى أن حكومة ميانمار تنظر إليهم كأجانب، بينما يعاملهم المواطنون البوذيون بعنف، ويعتبرونهم مهاجرين غير شرعيين من دولة بنجلادش المجاورة لهم. وقد تعرض مسلمو الروهينجا من أهالي إقليم "أراكان" الواقع على الساحل الغربي لدولة "ميانمار"، لأعمال عنف طائفي في يونيو الماضي، وقتل منهم عدد كبير، في جرائم صنفتها منظمات حقوقية دولية على أنها "جرائم إبادة جماعية". وكان رئيس الهلال الأحمر التركي أحمد لطفي أقار قد أكد أن المسلمين في ميانمار يقطنون في أراض خصبة ولهذا السبب يتم العمل على طردهم من أماكنهم. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة