أعلنت مصادر اعلامية في الأممالمتحدة أن مؤتمراً عُقد - لأول مرة يوم الجمعة الماضي في نيويورك تحت شعار "اللاجئين اليهود من الدول العربية"، الذين تطالب اسرائيل بتعويضهم إسوة باللاجئين الفلسطينيين ويدعى الكيان الصهيونى ان ترك اليهود العرب لبلادهم وهجرتهم إليها كانت قسرية بسبب تعذيب ومطاردة وترحيل الحكومات العربية لهم ويطالب الكيان الصهيونى بحل قضية الاجئين اليهود مقابل المطلب الدولي بحل قضية اللاجئين الفلسطينيين الذي تقول كتب التاريخ انهم هُجروا من قراهم عام 1948 تحت تأثير المجازر التي ارتكبتها بحقهم عصابات ال"هاغانا" الصهيونية التي اعلنت فيما بعد قيام الدولة الصهيونية وتم بث المؤتمر مباشرة في قناة الأممالمتحدة التلفزيونية تحت عنوان "الرواية التي لم ترو بعد عن الشرق الأوسط؛ العدالة للاجئين اليهود من الدول العربية وفي المقابل، حاول بعض ممثلي الدول العربية في الأممالمتحدة إفشال المؤتمر من خلال تقديم طلبين رسميين لإدارة المؤسسة الدولية بعدم عقد المؤتمر، وبوضع طاولة على مدخل قاعة الاجتماع لتوزيع بيانات عربية للصحافة، لكن كلا الطلبين تم رفضهما. وخلال الجلسة طالب نائب وزير الخارجية الصهيونى داني أيلون المجتمعين بحل مشكلة اللاجئين اليهود قائلا: "لن نصل الى السلام بدون حل مشكلة اللاجئين وهو ما يشمل قضية اللاجئين اليهود، فالعدل لا يُطبق في جانب واحد وذات المقاييس يجب تطبيقها على الطرفين الصهيونى و الفلسطيني وهاجم سفير الكيان الصهيونى في الأممالمتحدة رون بروش أور، المنظمة الدولية، وقال" إنه منذ قيام الدولة الصهيونية أنفقت الأممالمتحدة ميزانيات طائلة على اللاجئين الفلسطينيين ولم تنفق مليمًا واحدًا على اليهود، الذين تم طردهم من الدول العربية، كما أصدرت 172 قرارًا عن مشكلة اللاجئين الفلسطينيين ولم تصدر قرارًا واحدًا عن اللاجئين اليهود