عبد الله عمر: نطالب الرئيس بالسعي خلال زيارته المقبلة لأمريكا على عودة الشيخ عمر نجل الشيخ: اَن الأوان أن تفتح الولاياتالمتحدة صفحة جديدة مع العالم الإسلامي تقوم على رد الحقوق لأهلها أعلن الدكتور عبد الله نجل الشيخ عمر عبد الرحمن الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية والمعتقل في السجون الأمريكية منذ أكثر من 20 عاماً، أن الأسرة سننظم مؤتمراً عاماً أمام مقر السفارة الأمريكية فى الذكرى الحادية عشر لأحداث الحادى عشر من سبتمبر حتى نوصل لرأي العام من هو الإرهابي الحقيقي هل أمريكا أم الدكتور عمر عبد الرحمن، أمريكا التي تشدقت بالحرية وذهب اليها على انها بلد الحرية فكان مصيره الحبس والإعتقال وتوريطه في قضايا وهمية منها أحكام ضمنية ب 285 عاماً فيما سمي بقضية التحريض على قتل حسني مبارك في زيارة كان مقرر لها في عام 1993 ولم يذهب اليها وهذا حكم استثنائي لم يطبق على أحد منذ الحرب الاهلية الأمريكية. من ناحية أخرى نظمت أسرة الدكتور عمر عبد الرحمن، وقفة إحتجاجية صباح يوم الأحد أمام مجمع المحاكم بالتجمع أثناء نظر قضية التمويل الأجنبي. وقال عبد الله في تصريح خاص ل"الشعب أن الهدف من الوقفة كانت ارسال عدة رسائل الأولى نقول فيها للإدارة الأمريكية أنكم إذا كنتم تتدعون انفسكم أصحاب الديموقراطية فقد ظهر جلياً في قضية التمويل الأجنبي أنها ديموقراطية مزعومة وتريدون العبث والفوضى وعدم الإستقرار لأمن مصر. وأضاف "أن الاقنعة التي كانت تختفي ورائها أمريكا قد سقطت، وإذا كانت تريد المصالحة مع دول الربيع العربية فعليها أن تكون بالأفعال وليست الأقوال، وأولى خطوات هذه المصالحة هي عودة زعيم الثورة وأحد روادها الدكتور عمر عبد الرحمن الذي ثار على الأنظمة المستبدة فكيف ينعم الشعب المصري ورئيسه بهذه الثورة وزعيم الثورة خلف القطبان يتجرع ضريبة هذه الثورة داخل سجونها وحيداً. وأوضح نجل الشيخ أن الرسالة الثانية فهي للدكتور محمد مرسي لا سيما أنه متوجه في يوم 23 الشهر الجاري إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية وسيلتقي خلالها الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ونقول له "يا دكتور مرسي عليك أن تضع نصب أعينكم وأولى اهتماماتكم قضية الدكترو عمر عبد الرحمن واخوانه في سجون الأمريكان، ونطالبه بألا يعود إلى القاهرة إلا وبصحبته الدكتور عمر كما فعل مع الصحفية شيماء عادل"، مؤكداً أننا نطالبه بان يفي بوعده الذي قطعه على نفسه في ميدان التحرير وسط الملايين بالسعي للإفراج عند الدكتور عمر عبد الرحمن، مشيراً في الوقت ذاته على أن عودة الدكتور عمر لن يكون انتصاراً للرئيس فقط، بل وللثورة ثانياً وللأمة العربية والإسلامية بأسرها ثالثاً.