ذكرت شبكة «سي.بي.اس نيوز» التلفزيونية، ان اجهزة الاستخبارات في الولاياتالمتحدة والدول المتحالفة معها، تحاول ابطال البرنامج النووي الايراني، من خلال ما يعرف باسم «التخريب الصناعي». وذكرت ان من بين الاساليب المستخدمة، احداث تعديلات في المكونات وأيضا تغيير وثائق تقنية لجعلها غير ذات نفع ورفض الناطق باسم الخارجية الاميركية شون ماكورماك، التعليق على التقرير، قائلا ان اي اسئلة عن عملية استخباراتية «مزعومة» يجب ان تحال الى القائمين على أجهزة الاستخبارات الاميركية. ورفض مسؤول فيالاستخبارات التعليق على «عمليات سرية» تستهدف ايران. ولم تكشف «سي.بي.اس»، عن أجهزة الاستخبارات الاخرى المتورطة في العملية ولا عن مصادر تقريرها. وذكرت: «ابلغت مصادر في دول عدة، (سي.بي.اس نيوز) ان عملاء الاستخبارات المشاركين بينهمعلماء نوويون روس سابقون وايرانيون يعيشون في الخارج. باع العملاء لايران مكونات معيبة يصعب رصدها، ما يجعلها غير مستقرة أو غير ذات نفع». وتابعت ان التخريب الصناعي أحدث بعض المصاعب التقنية التي تواجها ايران باستمرار اثناء تشغيل اجهزة الطرد المركزي التي تخصب اليورانيوم الى مستويات مستخدمة لانتاج الوقود لمحطات الطاقة النووية او تصنيع قنابلذرية. واضافت، ان ممثلي الحكومة الاميركية اشاروا الى واقعة «انفجار امدادات الطاقة»، حين انفجرت معدات تنظم الفولت في اجهزة الطرد المركزي في منشأة التخصيب الايرانية في ناتانز ما ادى الى تدمير 50 جهازا. وافادت: «ادارت اجهزة الاستخبارات الاميركية برامج عدة في السنوات القليلة الماضية تطبق تقنيات مختلفة، منها احداث تعديل في المكونات بطرق يصعب رصدها وادخال تغييرات دقيقة على وثائق تقنية ورسومات مما يجعلهاغير ذات نفع». واعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ان ايران تحقق تقدما ملموسا في تخصيب اليورانيوم. وذكرت في تقرير ان طهران ركبت 1640 جهاز طرد مركزيا لتخصيب اليورانيوم، وتقوم بحقن نحو 1300 منهابغاز سادس فلوريد اليورانيوم. ويشير ذلك الى تقدم باتجاه اقامة قاعدة لانتاج الوقود النووي على نطاق صناعي.