"سيف الدولة": إلغاء كامب ديفيد هو الرد المناسب على أحداث سيناء وصف الدكتور مجدي قرقرعضو مجلس الشعب وأمين عام حزب العمل ماحدث أمس في سيناء واستشهاد الجنود المصريين على الحدود بأنه جريمة بكل المقاييس في حق هذا الوطن، والجريمة الأكبر هي محاولة أعداء الثورة والقنوات المحسوبة على الفلول إلصاقها بالتيار الإسلامي وبحركة حماس الفلسطينية الإسلامية. فيما أكد قرقر أنه يتعين علينا البحث عن المستفيد الذي حاول إخفاء معالم الجريمة وهو العدو الصهيوني الذي قام بتدمير المدرعة التي تجاوزت الحدود المصرية، فعندما يتم تصفيتها بمن عليها وتدميرها بطائرة صهيونية فور الحادث فهذا دليل على أنها محاولة لإخفاء جريمة. كما أشار قرقر إلى أن المحللين الاستراتيجيين المحسوبين على النظام السابق يطالبون الرئيس مرسي بغلق المعابر وهذا بالقطع ما ينشده العدو الصهيوني لقطع شريان الحياة من غذاء ودواء وكساء وسلاح عن أهلنا في غزة بما يمثل جريمة بكل ما تعنيه الكلمة، وأضاف أن هذه الجريمة ارتكبت في اليوم التالي للقاء الرئيس مرسي بالجيش الثاني الميداني والذي أكد فيه على ضرورة صناعة الغذاء والدواء والسلاح وهذا مالم يرضاه العدو الصهيوني. كما أكد أمين عام حزب العمل على مساهمة كامب ديفيد في نجاح هذه العملية حيث أنه وفقا لهذه الاتفاقية فإن القوات الموجودة بالمنطقة قوات أمنية محدودة التسليح وبالتالي ليست لديهم الآليات المناسبة للدفاع عن هذه النقاط الحدودية، مما يستدعي إعادة النظر في هذه الاتفاقية. وقال إنه على مصر أن تتقصى الحقائق بدقة وأن تجمع كل المعلومات اللازمة لتحديد المجرم الحقيقي وإذا ثبت أن العدو الصهيوني وجهاز الموساد لهم يد في هذه الحادثة فيجب أن نتخذ موقفا رادعا من هذا المغتصب وهذا الموقف يكون بتجميد كامب ديفيد لحين توقيع العقوبات الدولية على هذا العدو الغاصب. وقال محمد عصمت سيف الدولة المفكر القومي إن هذا العمل إجرامي بنسبة 90% مؤكدا أن الجهة التي وراءه هو العدو الصهيوني والذي يريد من خلاله توجيه رسالة لمصر بأنهم يستطيعون إحراج أي رئيس في أي وقت باستخدام فزاعة سيناء وخلوها من الجيش وفقا لمعاهدة كامب ديفيد والتي يجب على مصر التحرر منها ومن قيودها وخاصة قيود المادة الرابعة التي تقضي بتجريد ثلثي سيناء من السلاح، وبما يعجل من فرض السيادة المصرية على سيناء التي لم يعد لنا بها وضع أمني مستقر، فيجب علينا تعديل الاتفاقية بما يسمح لنا بنشر ما نريده من جنود وأسلحة. كما وصف سيف الدولة ما قيل عن أن هناك أيدي فلسطينية وراء هذه العملية ما هو إلا تضليل حتى تظل سيناء هكذا فالمشكلة الرئيسية هي أن سيناء ناقصة السيادة العسكرية وطالما بقيت كذلك ستستمر مثل هذه العمليات الإجرامية. كما أكد سيف الدولة أنه يتعين علينا أن نرد ردا رادعا على هذا العمل الإجرامي وهذا يتم عن طريقين إما اتباع الطريق الناعم عن طريق إلغاء كامب ديفيد أو اتباع الطريق الخشن والذي يقضي بدفع القوات وفرض السيادة والسيطرة على أي امتلاكات أمنية موجودة هناك. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة