أكد المدير الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر، أن الاحتلال صعّد خلال الشهر الماضي من سياسته القمعية بحق الأسرى، وخاصة مع بداية شهر رمضان المبارك، حيث نفذ (10) اعتداءات على الأسرى منها ضرب الأسيرين المضربين عن الطعام حسن الصفدي المضرب منذ (42) يوماً، وذلك خلال وجوده في مستشفى سجن الرملة، والأسير سامر البرق المضرب منذ (70) يوماً، وذلك بعد نقله إلى سجن عوفر، في محاولة لإرغامهما على فك الإضراب بالقوة. وأضاف: "ثاني هذه الاعتداءات كانت اقتحام قسم (14) في سجن نفحة وتفتيش غرف الأسرى لمدة زادت عن (13) ساعة متواصلة، حيث بدأت الحملة بعد السحور حتى موعد الافطار، واقتحمت الوحدات الخاصة غرفة(11)في قسم (3) بسجن عسقلان في ساعات الفجر الأولى، وقامت بنقل كل أسير إلى الحمام ليتم تفتشيه ثم اقتيادهم لخارج الغرفة وهم مقيدي الأيدي، كما قاموا بتكسير بعض جدران الغرفة بحجة البحث عن هواتف نقاله". وقال: "اعتدت قوات الناحشون في محكمة "عوفر" بالضرب على بعض الأسرى الإداريين بعد رفضهم ارتداء اللباس الخاص بمصلحة السجون الإسرائيلية حين خروجهم إلى المحكمة، وفي حادثة رابعة اقتحمت قوات كبيرة من وحدات "اليامز والمتسادة" المدججة بالسلاح، أقسام سجن "مجدو" واعتدت على عدد من الأسرى بالضرب، وقامت بتحويل غرفة رقم (1) قسم 4 لزنازين، ونقلت إليها عدداً منهم، من بينهم الأسير علاء بركات. وأشار الأشقر إلى أن تلك الاعتداءات لم تستثني الأطفال الأسرى الذين تعرضوا لعلمية قمع في سجن هشارون، وتم احتجازهم خلالها لمدة (3) ساعات تحت الشمس الحارقة، وقامت الوحدات الخاصة بتفتيش غرفة رقم (1) ودمرت محتوياتها دون مبرر. فيما اعتدى السجانون بالضرب على النائب الأسير محمد جمال النتشة أثناء عملية نقله بالبوسطة، والقيادي في حماس محمد غزال، خلال نقله بعربة السجن للمحكمة، وفي معتقل ريمون اعتدى سجان إسرائيلي على الأسير جهاد السلوادي، بسبب دفاعه عن أحد أصدقائه في الأسر، إثر اعتداء أحد السجانين عليه، ولمضاعفة معاناة الأسرى تنوي إدارة السجن سحب المراوح من بعض الأقسام، في العديد من السجون. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة