توجه كل من مستشار الرئيس محمد مرسى للشئون القانونية والدستورية، والدكتور عبد التواب عطية موفد فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب إلى قرية دهشور حيث أدى الأخير خطبة الجمعة فى مسجد الجمعية الشرعية بالقرية وحث المواطنين عن البعد عن العصبية التى نهى الإسلام عنها. توجه الاثنان بعد ذلك برفقة اللواء كمال الدالى مدير مباحث الجيزة إلى منزل محمد أحمد حسب الله 55 سنة والد الشهيد معاذ الذى لقى مصرعه فى الأحداث التى دارت بين المسلمين والأقباط داخل القرية لأداء واجب العزاء. ومن جانبه طالب والد معاذ فى كلمة له بمسجد الوحدة بالقرية شباب القرية بالبعد عن فكرة الثأر والأعمال التخريبية حتى لا يضيع حق ابنه، ودعا الجميع إلى انتظار نتائج التحقيقات التى تجريها النيابة العامة مؤكدا أنه أجدر بالأخذ بالثأر. يأتى ذلك فى الوقت الذى طوقت فيه القرية ب20 سيارة أمن مركزى ودفعت بوحدات خاصة لحماية كنيسة مارجرجس بالقرية تخوفا من اقتحامها، ومن المقرر أن تستمع نيابة البدرشين غدا السبت إلى أقوال مدير المباحث الجنائية بالجيزة اللواء محمود فاروق وضابطين آخرين و3 مجندين بعد إصابتهم مساء الثلاثاء الماضى عقب تشييع جنازة الشهيد معاذ حيث منعوا الأهالى من اقتحام الكنيسة وأثناء الاشتباكات أصيبوا. كان اللواء أحمد سالم الناغى، مدير أمن الجيزة، تلقى إخطارًا من العميد محمود فاروق، مدير المباحث الجنائية، بوجود اشتباكات بين المسلمين والأقباط فى قرية دهشور بالبدرشين، فانتقل العميد خالد عميش، مفتش المباحث والمقدم سعيد عابد، رئيس مباحث البدرشين إلى مكان الواقعة، وتبين أن مشادات كلامية وقعت بين كل من "أحمد. ر. ط"، كهربائى، مسلم، (23 سنة)، و"سامح. س. ى"، مكوجى، قبطى، (30 سنة)، بسبب قيام الأخير بحرق قميص الأول، واستعان كل طرف منهما بأقاربه. دلت التحقيقات، التى أشرف عليها الرائدان هانى إسماعيل ومجدى موسى، معاونا المباحث، على أن المكوجى القبطى ألقى زجاجات المولوتوف على أقارب الكهربائى المسلم الذين تجمعوا أمام منزله، ما أسفر عن إصابة المواطن "معاذ. م. أ"، (19سنة)، أثناء مروره بالصدفة فى مكان الحادث بحروق بنسبة 75%، نقل على أثرها إلى المستشفى، كما تجمع قرابة ألف مواطن من المسلمين أمام منازل الأقباط وأحرقوا منزل المكوجى القبطى، وعززت قوات الأمن من تواجدها أمام كنيسة مار جرجس تخوفًا من اقتحامها. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة